أفاد مسؤول بتعاونية الحمامة البيضاءبتطوان، أن عدد المحلات السرية لبيع الرمال قد تجاوز ال 21 ، بالمجال الحضري بعدما كان العدد محصورا في ثمانية فقط، وهذا الارتفاع أتى مباشرة بعد الاجتماع الذي تم بين أعضاء التعاونية المنضوين تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والسيد الوالي ومندوبية التجهيز والدرك وأطراف أخرى مسؤولة، ويُرجع تفاقم أزمة التعاونية التي تجمعها اتفاقية شراكة مع تعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش، إلى كون تلكؤ السلطات في تطبيق القانون وما اتفق عليه في الاجتماع بهدف محاربة نهب رمال الشواطئ. مما زاد من تناسل تلك المحلات السرية وتشجيع نهب وتهريب الرمال من شواطئ تطوان، وهذا ما يكبد التعاونية ، يضيف عضو أخر ، خسارة حددت في أكثر من 1000 درهم في اليوم كصوائر فقط، مع العلم أنها تستقبل يوميا 200 متر مكعب في اليوم وهو ما يكلفها 5 ملايين من السنتيمات.. وتعاونية الحمامة البيضاءبتطوان التي تضم 171 منخرطا يسيرها مكتب من 9 أعضاء كانت قد حصلت على ترخيص وهو قرار فردي يقضي بوضع ونقل الرمال بالمستودع الإقليمي بدوار بونزال بجماعة السوق القديم، ممضى من طرف رئيس المجلس القروي لجماعة السوق القديم بتاريخ 08/07/2010 . ووفقا لما ورد في الفصول الثمانية بالاتفاقية المشار إليها، فإن الأهداف التي ترمي إليها التعاونيتان قد حددت بالإضافة إلى أهمية القطاع والطموح المشترك إلى تطويره وتحديثه وتنظيمه والمساهمة بشكل مباشر وفعال في اقتصاد البلاد وبالأخص في جهة طنجة – تطوان ولعب دور كامل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، قد حددت في محاربة سرقة الرمال في كل من مدينة تطوان والعرائش.. وكذلك عدم قبول الرمال التي لا تتوفر على وصل مؤشر عليه من طرف وزارة التجهيز والنقل وتعاونية أرباب شاحنات نقل الرمال ومواد البناء بالعرائش.. هذه الأزمة ستتفاقم ولن تكون هناك جدوى مما اتفق عليه، يستطرد العضو المسؤول في التعاونية، إذا استمرت الحال على ما هي عليه، والخسارة ستزداد ويستمر معها نهب الرمال، إذا لم تتدخل السلطات ذات الصفة لوقف هذا النزيف بتطبيق القانون.