los hassanitos هو لقب تميز به الأخوان التوأم حسن و محسن عندما قضيا سنوات قليلة بسبتة.كان جد محبوبان عند مغاربة سبتة و الاسبان.هناك تعلما ما لم يتعلمانه من قبل.كانت لحظات من السعادة الغامرة عند يعترف لك الآخر أو الأجنبي أنك موهوب و يبصمها لك.هنالك تعلما أشياءا و أشياءا مزجوا الواقع بين الجد و السخرية.انهما تحفة كوميدية بشهادة الجميع حسن و محسن شابان كوميديان يشبهان بعضهما البعض.محبوبان الى أقصى حد.نجوميتهما فاقت الحدود لأنها ببساطة تحمل عبق المرح و جمال الأداء من خلال اسكيتشات هزلية هادفة عبر الانترنت أو على خشبات المسرح.تطوان مدينة المواهب ..داخلها ترعرعا الثنائي الكوميدي (حسن و محسن) و اشتد عودهما تألقا هنا بالحمامة البيضاء و بعثا من خلالها الى كل العالم شهادة ميلادهما كثنائي ذهبي لا يقدر بثمن. مسيرتهما الفنية لم تكن مفروشة بالورود كما يظن البعض.خرجا من رحم المعاناة أكثر صلابة قاسا المحن ..جربا كل الويلات لم يستسلما للضعف و الفشل.باختصار رحلتهما في الحياة كانت متعبة جدا أدركا الواقع على حقيقته..ثابرا اجتهدا..كان شعارهما في الحياة الضحك من أجل الأمل من أجل البقاء..حتى صار فنهما ملك للناس لكن حياتهما الشخصية ملك لهما.. من منا لا يعرف اسكيتشات مثل الحوات الكورنة ترمضينة سمسار الغربة أو فيلم قصة الناس...أسمائها توحي بما نعيشه من مرارة و حرقة المجتمع في جو ساخر.كل الشرائح المهمشة في مجتمعنا حاضرة في أعمال حسن و محسن.هذا الثنائي الموهوب يعرف ماذا يريد..من خلال الماضي و الحاضر..كوميديان خلقا لبعث الابتسامة في وجوه الناس رغم أنهما في حاجة اليها أكثر من غيرهما.. يضحكون و يمتعون الصغير و الكبير..هنا و هناك.في أرض المغرب أو بأوروبا..يقدمون الكوميدية العفوية بسخرية تحمل مواصفات واقعية..يرسمون في محيا المتلقي ابتسامة عريضة..انهما يقدمان فكاهة فوق التصور..وأخيرا يبقى الفكاهي على الدوام ذلك الشخص الذي يزرع في قلوب الناس السعادة و لكنه ليس بالضرورة سعيدا.