احتضن مقر حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية يوم 10 أكتوبر 2015، ندوة تحت شعار" دفاعا عن الجامعة المغربية العمومية "نظمتها الشبيبة الإتحادية بتطوان ،أطرها أنس اليملاحي الكاتب الجهوي وعضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ،وفادي وكيلي عسرواي الكاتب الاقليمي للشبيبة الاتحادية بإقليم تطوان بحضور الأستاذ عبد اللطيف بوحلتيت الكاتب الاقليمي للحزب . هذه الندوة التي حضرها مجموعة من الأساتذة والطلبة، وأعضاء الحزب نساءً ورجالا.. أوصت بضرورة استنفار كافة الطاقات المناضلة لمواجهة التدمير الموجه ضد الجامعة العمومية والنضال من أجل الدفاع عن حق أبناء الجماهير الشعبية في تعليم عمومي جيد... وتطرّق الدكتور محمد درويش "عضو المكتب السياسي للحزب لواقع الجامعة العمومية، إذ وقف على ما آل إليه التعليم العمومي بكل أسلاكه من انحطاط وتفكك وفشل للمنظومة التعليمية، سواء بخصوص الخصاص في الموارد البشرية(الموظفين) أو نسبة الاكتظاظ المسجلة في أزيد من 50 تلميذ في القسم، أو اهتراء العديد من المؤسسات التعليمية .. كما أشار درويش في كلمته للقرارات الخاطئة للجامعة، إذ حمّل رئيس الحكومة مسؤولية ذلك : بنكيران ليس أستاذا!فلا يمكنه أن يعي عملية التدريس،فهذه الأخيرة مربكة للغاية". ونوّه درويش في ختام حديثه بالدور الكبير الذي يلعبه اليسار في الدفاع عن الوطن وقضية الصحراء؛ممستدلا بالوفد الإشتراكي الذي لحق بالسويد للدفاع عن ترابه ،من أجل عدم إعتراف البلد الأروبي بالجمهورية الوهمية "البوليزاريو". وعرفت ذات الندوة محاضرة علمية ألقاها الدكتور جمال الصباني "الكاتب الوطني لقطاع التعليم العالي "حيث سلّط الضوء على المهام الحقيقية للجامعة من قيم وتقدم وحداثة وعدالة إجتماعية ،فبهذه المهام نبني مجتمعا ديمقراطيا يسوده العدل والمساواة. كما سرد الصباني " المحطات التاريخية الخاصة بقانون التعليم العالي ؛بدءا من 1959 سنة إستقلال المغرب ؛وصولا لسنة 2014 "الربيع العربي"مشيرا أن هذه المحطات إبتدأت بالتأسيس وآلت إلى التهميش مستدلا برقم إحصائي 13% هو عدد المنخرطين "الطلبة"في منظومة التعليم العالي،فهو رقم محبط للغاية حسب قوله مقارنة مع بعض الدول العربية ك"مصر ،تونس،والجزائر. وختمت الندوة بمجموعة من تدخلات الحاضرين "الأساتذة والطلبة" التي أغنت النقاش