أزمة صرف خانقة تعرفها مدينة تطوان و النواحي.خصوصا أوراق عشرون درهم.مما تسبب في عدة مشاكل في أهم المرافق الخدماتية و التجارية من مقاهي مطاعم مكتبات محلات الأكل السريع و الدكاكين الخ... مما تسبب في عدة مشاكل أهمها تقديم الخدمات دون الاستفادة من المقابل خصوصا عندما يخرج الزبون ورقة مائة أو مائتي درهم..تضرع شديد يعانيه البائع و النادل و التاجر و المأجور ..نظرا لغياب السيولة في الأبناك التي شدت الخناق على عمليات الصرف.و قد بررت ذلك بسياية بنك المغرب الذي قدم لها هذه السنة سيولة محدودة غير كافية. أزمة صرف غير مسبوقة تعرفها ولاية تطوان في وقت تعرف الولاية تواجد الألاف من المصطافين و المهاجرين المغاربة.البنوك المصدر الأول لعملية الصرف لم تستطع هذه السنة أن توفر الغرض المطلوب.بل انها تخرج أوراق من فئة عشرون درهم يطالها العفن و بها لاصق شفاف من أجل تقديمها لطالبي الصرف و هو مايزيد امتعاض الزبون و التاجر و يفقد ثقة السائح بالمدينة على أقل تقدير..