على إثر الاعتداء بالسلاح الأبيض الذي تعرض له أحد مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة بمرتيل، مساء يوم الخميس الماضي، من طرف أشخاص محسوبين على وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بمرتيل علي أمنيول، تقدم محمد العربي المرابط وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بمريتل، بشكاية إلى كل من وزير الداخلية محمد حصاد ورئيس اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات الجماعية، يشتكي فيها من المضايقات والاعتداءات التي يتعرض لها ولازال بعض مناضلي الحزب بمرتيل من طرف من وصفهم في شكايته ببطلجة علي منيول . الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها تتهم وكيل لائحة حزب الكتاب بتجنيد أصحاب سوابق لتخويف المرشحين ومناضلي الحزب بالمدينة والاعتداء عليهم بالضرب والجرح ومنعهم من القيام بحملة انتخابية نزيهة داخل أحياء وأزقة المدينة وفق ما هو مسطر بالقوانين والمساطير المنظمة. وطالب المرابط في شكايته السلطات المحلية بتحمل مسؤوليتها وفتح تحقيق في كل ما ذكر أعلاه، وايفاد لجنة تحقيق إلى مدينة مرتيل للوقوف على ما يجري من خروقات. هذا وقد حاولت الجريدة الاتصال بوكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بمريتل علي امنيول الى أن هاتفه ظل يرن. بلاغ للرأي العام رقم (1) على إثر مجموعة من الأحداث والواقع الاستفزازية التي يقوم بها أنصار وبلطجية وكيل أحد الأحزاب المرشحة للاستحقاقات الانتخابية المزمع إجراؤها يوم 4 شتنبر 2015، والتي تصاعدت مؤخرا إلى حد استهداف السلامة الجسدية لمناضلات ومناضلي حزب الجرار بمجموعة من الأحياء بمدينة مرتيل، تم على إثرها تسجيل شكايات في الموضوع إلى الشرطة القضائية بمفوضية شرطة مرتيل. وعلى إثر قيام بلطجية المرشح المذكور بخروقات انتخابية من قبيل إلصاق منشورات حزب الأصالة والمعاصرة ليلا بدور العبادات وبالواجهات الأمامية لمقرات الأحزاب السياسية الأخرى في محاولة لخلق العداوة بيننا علما أنه تجمعنا بهم علاقة أخوية وطيدة أساسها الاحترام المتبادل. وحيث إن وكيل لائحة الحزب المذكور المتورط في خروقات متعددة أثناء تدبيره للشأن المحلي يحاول جر حملتنا للأساليب البلطجية من خلال تجنيد بعض المبحوث عنهم ومدمني المخدرات في محاولة لإعادة سيناريو الانتخابات الجماعية ل 2009 حيث عاش سكان مدينة مرتيل أجواء الرعب والخوف متناسين أننا نعيش داخل دولة الحق والقانون غير معتبرين المصير السياسي الأسود الذي انتهوا إليه. لذلك فإننا في حزب الأصالة والمعاصرة نعلن لساكنة مدينة مرتيل ما يلي: أولا: تشبثنا بحقنا في القيام بحملة انتخابية نزيهة أساسها أخلاقي وترمي إلى إقناع الناخبين بعمق رؤيتنا في تغيير الفساد وتحقيق البرنامج الانتخابي باعتباره آلية تعاقدية بيننا وبينكم. ثانيا: إدانتنا واستنكارنا للأساليب المافيوية التي بها بلطجية المرشح المذكور في محاولة لجر المدينة إلى صراعات دامية بين أبناء المدينة الوحيدة من أجل نهب ثرواتها. ثالثا: إعلاننا أن علاقتنا بباقي الأحزاب السياسية الأخرى هي علاقة أخوية أساسها الاحترام المتبادل والمنافسة الشريفة. رابعا: تحميلنا السلطات المحلية والإقليمية والوطنية المسؤولية الكاملة للمحاولات التي تقوم بها العناصر المشبوهة من أجل جر المدينة إلى صراعات مافيوية دامية من أجل تكرار سيناريو الانتخابات الجماعية ل 2009 ونحملها كذلك مسؤولية السلامة الجسدية لمناضلينا. خامسا: دعوة مناضلي ومناضلات حزبنا إلى عدم الانسياق وراء أي استفزاز صادر عن بلطجية المرشح المذكور وتوثيق أي منها بواسطة الوسائل المختصة قصد تقديم شكايات في الموضوع إلى الجهات القضائية المعينة. رابط الضحية المعتدى عليه https://www.youtube.com/watch?v=CHlwo_5Vb-E