لولا الألطاف الربانية لحدثت كارثة جديدة بطرقات المملكة أو مايسمى بحرب الطرق.حافلة المغرب العربي المتوجهة من تطوان الى طنجة في ليلة أمس.انحرفت عن مسارها و ووقعت لها حادثة كادت أن تودي بحياة جميع الركاب.الحافلة كانت ممتلئة و في حالة سيئة ميكانيكيا و لوجيستيكيا و من يقودها لا يظهر عليه أنه سائق يعول عليه.الأخطاء البشرية واردة لكن على طريق شبيهة بالأوتوروت و أغلب مسارها انعراجات و منحدرات مما يتطلب الحذر الشديد.. بعد الحادثة وجد المسافرون أنفسهم قرب الغابة و الظلام يخيم على المكان..مما زاد من هول الحادثة..نساء و رجال و شيوخ و أطفال شباب و شابات في مقتبل العمر ظلوا عالقين هناك لساعات.منهم من لحق بهم ذويهم و منهم من وجد عطف السيارات المارة و كذا سيارات الأجرة.. هذا الحادث يعيدنا الى اللامسؤولية في قطاع النقل بجهة طنجةتطوان نظرا لغياب المسؤولين الأكفاء.