الإستهثار و اللعب بأرواح الناس قاعدة و ليس إستثناء في هذا البلد ، فلولا الألطاف الربانية لحدثت كارثة جديدة بطرقات المملكة أو .حافلة المغرب العربي المتوجهة من تطوان الى طنجة في ليلة أمس الثلاثاء ، فقد انحرفت عن مسارها و و تنحرف عن الطريق ، كادت أن تودي بحياة جميع الركاب.الحافلة كانت ممتلئة بالركاب عن أخرها و في حالة سيئة ميكانيكيا و من يقودها لا يظهر عليه أنه سائق يعول عليه.الأخطاء البشرية واردة لكن على طريق شبيهة بالأوتوروت و أغلب مسارها انعراجات و منحدرات مما يتطلب الحذر الشديد.. بعد الحادثة وجد المسافرون أنفسهم قرب الغابة و الظلام يخيم على المكان..مما زاد من هول الحادثة..نساء و رجال و شيوخ و أطفال شباب و شابات في مقتبل العمر ظلوا عالقين هناك لساعات.منهم من لحق بهم ذويهم و منهم من وجد عطف السيارات المارة و كذا سيارات الأجرة.. هذا الحادث يعيدنا الى اللامسؤولية في قطاع النقل بجهة طنجةتطوان نظرا لغياب المراقبة .