أطلق نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الفايسبوك من مدينة القنيطرة "حملة استرداد الكرامة " قالوا أنها مخصصة لتبيان فضائح عزيز الرباح رئيس المجلس الحضري لمدينة القنيطرة إلى الرأي العام بصفة عامة وساكنة القنيطرة بشكل خاص. وركزت الحملة التي انخرط فيها العشرات من نشطاء الفايسبوك على تعداد العشرات من الفضائح التي تئن تحت وطأتها مدينة القنيطرة في عهد رئيسها الحالي السيد عزيز الرباح، وتساءل ذات النشطاء على شبكة الفايسبوك كيف يعقل لمدينة يتواجد عمدتها على رأس وزارة النقل والتجهيز وهي تفتقر إلى البنية التحتية الطرقية إذ أن محاورها ومسالكها الطرقية الرابطة بين أحياء المدينة تتواجد في وضعية متهرئة ومهترئة مما يكبد أصحاب المركبات خسائر مادية جسيمة، خاصة حافلات النقل الحضري بالمدينة التي دائما تتعرض إلى أعطاب أثناء رحلاتها الروتينية مما يتسبب في تعطيل مصالح الناس وتكبيد الشركة التي تدير مرفق النقل الحضري خسائر فادحة. وتساءل ذات النشطاء في حملتهم كيف يمكن لمدينة ينتمي رئيس مجلسها الحضري إلى حزب " الوعظ والارشاد والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف" في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية الإسلامي، وهي أصبحت تعج بالمتشردين والمتشردات الذين يتحولون إلى قطاع الطرق بمجرد غروب الشمس, وتنامي الجريمة وعمليات النشل والسرقة في واضحة النهار. وتوعد ذات النشطاء من خلال حملتهم الفايسبوكية أنهم مصممون وماضون في حملتهم التي أطلقوا عليها اسم "حملة استرداد الكرامة للقنيطريين" مؤكدون أن مدينة القنيطرة لم يسبق لها منذ الاستقلال إلى الآن أن مرت بالفضائح التي تمر بها حاليا في عهد رئيس محسوب على التيار الاسلامي. وتابع النشطاء في حملتهم "متى سنرى مدينتنا تواكب التقدم والعصرنة على غرار باقي المدن الأخرى، ومتى سنرى المسالك الطرقية لمدينتنا تشرف ساكنة القنيطرة ومتى سنرى مسارات خاصة بسيارات الأجرة وأخرى بالحافلات وأخرى بأصحاب الدراجات النارية، ومتى سنرى فضاءات فنادق المدينة خالية من المتشردين والمتشردات ومتى سنرى باطوار المدينة في مستوى تطلعات وانتظارات الساكنة...واللائحة طويلة ... بحسب ذات النشطاء. أما على مستوى تدبير الشأن العقاري والصفقات العمومية أكد النشطاء في حملة "استرداد كرامة القنيطريين"، أن الرباح سعى ويسعى إلى بيع مدينة القنيطرة إلى الاتراك في احتقار تام للمستثمرين المغاربة، وأهل المدينة وكأن المدينة عبارة عن ضيعة ورثها عن أباه.. وأشارت الحملة إلى أن صفقات العقار تفوح منها رائحة الفساد ويشوبها غموض وتساؤلات عديدة، مما يتطلب فتح تحقيق دقيق في الموضوع لمعرفة المستفيدين ونوع العلاقة والقرابة التي تربطهم بالرباح. وتساءل أحدهم "كيف يمكن الوثوق بالرباح بعد فضيحة إدخال ابنته إلى الحي الجامعي بالرباط لمزاحمة أبناء الفقراء والبسطاء وذوي الدخل المحدود، عندما كان لحسن الداودي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي. إلى ذلك طالب النشطاء من خلال حملتهم الرباح إلى مغادرة مدينتهم والرجوع إلى مدينة سيدي قاسم التي ينحدر منها.