أغلقت سلطات منطقة 2 مارس وبالضبط بشارع مولاي إدريس الأول بالدار البيضاء ، فيلا مهجورة تحمل رقم (24)، كانت سببا سلبيا ومرتعا للمتشردين، وأصبحت تشكل مصدر قلق وخوف للمحيطين بجنباتها سواء من المواطنين القاطنين بجوارها أو المحلات التجارية القريبة منها، حيث تعد الفيلا عنواناً لافتاً ومعلماً واضحاً لأصحاب السوابق والمجرمين وممارسي الرذيلة، ناهيك عن رمي النفايات والقاذروات وإشعال الحرائق بين الحين والآخر، الأمر الذي أدى لانتشار الروائح الكريهة وأصبح مصدر إزعاج للساكنة المجاورة، علاوة على قيام البعض من ضعاف النفوس باستخدام هذه الفيلا وكراً لتناول المشروبات الكحولية. ولعل تخوف سكان شارع مولاي إدريس الأول المجاورين للفيلا المهجورة لم يقف عند هذا الحد، إذ يرى بعضهم أن الفيلا ولقربها من الشارع الرئيسي أصبحت مأوىً وملاذاً لأرباب السوابق واللصوص والمجرمين الخطرين خاصةً بأوقات الليل. صاحب فيلا مجاورة للفيلا المهجورة، قال : كنت أعاني من مجموعة من المشاكل تنتج من المنحرفين الذين يأتون إلى الفيلا الوكر بين الحين والآخر، لاسيما بأن منزلي مجاور للفيلا المذكورة، والحمد لله أن السلطات المعنية كان لها رد سريع حيث تدخلت منهية معاناة أهل الحي، مضيفاً أن الفيلا كانت ملاذاً لأصحاب السوابق والمجرمين يرتادونها بكثافة خاصة في أوقات الليل. وأكد المتحدث، أن الفيلا هجرت من قبل مالكيها لمدة طويلة، مما جعل السكان يعيشون في خوف دائم جراء ما يقع بداخلها وما تشكله من ذعر بين المواطنين، وأوضح في حديثه كذلك، أنه كان يرى أشخاصاً غريبين عن الحي يدخلون الفيلا المهجورة رفقة الفتيات خصوصا بالليل، حيث كانوا يتناولون المشروبات الكحولية، ومنهم من يقوم بأفعال الرذيلة والمخلة بالأداب العامة . هذه المعاناة اليومية تلك التي كانت تعانيها الساكنة يضيف نفس المتحدث، جعلت السلطات المحلية بالمنطقة تتحرك على وجه السرعة لإغلاق هذا الملجأ الخاص بالمنحرفين وذوي السوابق والمجرمين الذين يختبئون فيه، كما كان مرتعا للمتشردين وممارسي الدعارة. هذا ويتقدم سكان الحي والمنطقة، وعلى رأسهم السيد علي الشعب بصفته الحقوقية، بتشكراتهم الحارة إلى عامل عمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان، الذي جعل من أولوياته منذ حلوله على رأس العمالة السهر على راحة وخدمة المواطن في المنطقة، وإلى رئيس المنطقة الأمنية على مجهوداته في محاربة جميع أنواع الجريمة، وكذا إلى السلطات المحلية، التي ساعدت في إغلاق هذا الملجأ الإنحرافي المهجور، وعلى مجهوداتهم النبيلة خدمة للساكنة. غلقت سلطات منطقة 2 مارس وبالضبط بشارع مولاي إدريس الأول بالدار البيضاء ، فيلا مهجورة تحمل رقم (24)، كانت سببا سلبيا ومرتعا للمتشردين، وأصبحت تشكل مصدر قلق وخوف للمحيطين بجنباتها سواء من المواطنين القاطنين بجوارها أو المحلات التجارية القريبة منها، حيث تعد الفيلا عنواناً لافتاً ومعلماً واضحاً لأصحاب السوابق والمجرمين وممارسي الرذيلة، ناهيك عن رمي النفايات والقاذروات وإشعال الحرائق بين الحين والآخر، الأمر الذي أدى لانتشار الروائح الكريهة وأصبح مصدر إزعاج للساكنة المجاورة، علاوة على قيام البعض من ضعاف النفوس باستخدام هذه الفيلا وكراً لتناول المشروبات الكحولية. ولعل تخوف سكان شارع مولاي إدريس الأول المجاورين للفيلا المهجورة لم يقف عند هذا الحد، إذ يرى بعضهم أن الفيلا ولقربها من الشارع الرئيسي أصبحت مأوىً وملاذاً لأرباب السوابق واللصوص والمجرمين الخطرين خاصةً بأوقات الليل. صاحب فيلا مجاورة للفيلا المهجورة، قال : كنت أعاني من مجموعة من المشاكل تنتج من المنحرفين الذين يأتون إلى الفيلا الوكر بين الحين والآخر، لاسيما بأن منزلي مجاور للفيلا المذكورة، والحمد لله أن السلطات المعنية كان لها رد سريع حيث تدخلت منهية معاناة أهل الحي، مضيفاً أن الفيلا كانت ملاذاً لأصحاب السوابق والمجرمين يرتادونها بكثافة خاصة في أوقات الليل. وأكد المتحدث، أن الفيلا هجرت من قبل مالكيها لمدة طويلة، مما جعل السكان يعيشون في خوف دائم جراء ما يقع بداخلها وما تشكله من ذعر بين المواطنين، وأوضح في حديثه كذلك، أنه كان يرى أشخاصاً غريبين عن الحي يدخلون الفيلا المهجورة رفقة الفتيات خصوصا بالليل، حيث كانوا يتناولون المشروبات الكحولية، ومنهم من يقوم بأفعال الرذيلة والمخلة بالأداب العامة . هذه المعاناة اليومية تلك التي كانت تعانيها الساكنة يضيف نفس المتحدث، جعلت السلطات المحلية بالمنطقة تتحرك على وجه السرعة لإغلاق هذا الملجأ الخاص بالمنحرفين وذوي السوابق والمجرمين الذين يختبئون فيه، كما كان مرتعا للمتشردين وممارسي الدعارة. هذا ويتقدم سكان الحي والمنطقة، وعلى رأسهم السيد علي الشعب بصفته الحقوقية، بتشكراتهم الحارة إلى عامل عمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان، الذي جعل من أولوياته منذ حلوله على رأس العمالة السهر على راحة وخدمة المواطن في المنطقة، وإلى رئيس المنطقة الأمنية على مجهوداته في محاربة جميع أنواع الجريمة، وكذا إلى السلطات المحلية، التي ساعدت في إغلاق هذا الملجأ الإنحرافي المهجور، وعلى مجهوداتهم النبيلة خدمة للساكنة.