بعد نجاح أول امتحان بخصوص صناعة الكمامات و كذا أجهزة التنفس الصناعي المحلية الصنع لسد الخصاص و الاستجابة للطلب الداخلي تفعيلا للتدابير الاحترازية الإضافية لحماية المغاربة من وباء كورونا أو كوفيد19 أقترح على الحكومة ما يلي: – إنه بالرجوع إلى المعطيات الايبديميولوجية بخصوص هذا الوباء سيكون العالم قبيل انتهاء الشوط الأول من مرور الفيروس أمام تحدي من نوع آخر، و هو التحدي الذي سيرسم معالم و سيناريوهات إمكانية حدوث موجة جديدة و سيمكن الحكومات من إدارة الجزء الثاني والأخير من الأزمة الصحية، إنها الاختبارات المصلية tests d'anticorps التي تكتشف الأجسام المضادة المبكرة والمتأخرة ضد المرض و ستجعل من الممكن فحص الأشخاص المحصنين وتحديد الفئة المعرضة للخطر أي الغير محصنة، مما سيساعد الحكومات على تدبير سيناريوهات الموجة الثانية بأرياحية كبيرة. – من الممكن تجميع الكفاءات العلمية لهذا الغرض في إطار لجنة بحث مستقلة تٌرصد لها الإمكانيات اللوجستية و التقنية و المادية الضرورية، بحيث أنه من الممكن إنتاج اختبارات مصلية في غضون شهرين في حال تسهيل المساطر و الدفع بالكفاءات العلمية للاشتغال على إيقاع مرتفع. – هذه التكنولوجيا أي الاختبارات المصلية، لن تمكن فقط من الاستجابة لطلب محلي مستعجل في إطار تصور واضح لجميع مراحل تفاذي الكارثة، بل سيكون أحد القنوات الصناعية المنتجة عمليا و ستمكننا من اقتسام سوق دولية مهمة في القادم من الشهور… مغرب الممكن هو مغرب الكفاءات العلمية الداعمة لاقتصاد وطني منتج و فعال. #نعم_نزرع_الأمل