بعدما تم تأجيل أشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2015 للمجلس البلدي للمضيق صباح يوم الخميس الماضي بمقر الاجتماعات ببلدية المضيق ،بسبب لعدم اكتمال النصاب القانوني وعدم حضور المعارضة، وهذه المرة تأجلت الدورة بعد المصادقة بالأغلبية على النقطة الأولى المتعلقة بدراسة طلب الاحتلال المؤقت للملك الغابوي من طرف شركة "سيينا أنفستيسمون كروب"،من أجل إقامة نادي "الشاطئ بيتش كلوب" لمشروع "ريتز كارلتون تموداباي" مع وضع أربعة اقتراحات تلتزم بها الشركة صاحبة المشروع وهما كالتالي:1 إلتزام الشركة بتخصيص 200م مربع في إسم البلدية لتخصيص ممر عمومي والمحافظة على 9927 م المتبقية لفائدة الشركة، 2 إحترام الشركة الممر العمومي والطريق المؤدية إلى المداشر والدواوير، 3 عدم المساس بالمواقف السيارات المتواجدة حاليا،4 عقد لقاء تواصلي بين الشركة والمجلس البلدي والمجتمع المدني لتقديم كل التفاصيل عن المشروع، وبعد المصادقة على هذه النقطة وانتقال إلى النقطة التالية وقع ما لم يكن في الحسبان حيث قام مواطن ولوج القاعة في كل لحظة أثناء إنطلاقة أشغال الدورة متوجها إلى السيد الباشا لحل مشكلته المعروضة أمام أنظار القضاء بسبب استيلاء أحد المواطنين على قطعة أرضه والبناء فوقها، فقام يحتج بقوة ويطلب من السيد الباشا بالتدخل ووقف أشغال البناء فوق قطعته الأرضية وأمام الحشود الغفيرة من المواطنين التي حجت للقاعة لمتابعة أطوار الجلسة وراء تأجيلها بسبب تمردهم على القانون الميثاق الجماعي الذي يمنح للمواطنين حق الحضور ومتابعة الجلسة بهدوء ولكن وقع العكس كل لحظة يطلب السيد الباشا من الحاضرين الإلتزام بالهدوء مما جعل بعض المواطنين الحاضرين يتضامنون مع ذلك الشخص لتتغير الأجواء في الدورة وتصبح القاعة عارمة بالفوضى والقربلة لا يمكن وصفها بتاتا إضافة ورمي الكراسي وتكسيرها، مما جعل الرئيس يرفع الجلسة وينسحب من القاعة،لم تقف عند هذا الحد بل أراد أحد الحاضرين بالتهجم وضرب رئيس المجلس البلدي أحمد المرابط السوسي ولولا وجود باشا المدينة وصرامته في التدخل وكذلك ذوي النيات الحسنة لوقع ما لم يكن في الحسبان داخل الدورة، فقرار الرئيس برفعه الجلسة لم تتقبله المعارضة مما جعلها لم تغادر القاعة وطالبت بحضور عون قضائي لتسجيل هذه الحالة رفع الجلسة وانسحاب الرئيس،كانت في البداية الدورة تسير الأمور عادية وعرفت مناقشات جيدة وبكل موضوعية،ولكن هذا المواطن تسبب في هذه الحالة رفع الجلسة والفوضى والقربلة التي عرفتها الجلسة الثانية للدورة.