بدأت مسيرتي الفنية في مطلع السبعينات بالتلفزة المغربية و بقصيدة "الفياشية"(أنا مالي فياش) حيث كان عمري لا يتزاوج التسع سنوات رفقة الفنان الكبير عبد الصادق شقارة،و بعد ذالك بابتهلات "يارب" على قناة الأولى كأول مغربي حيث كانت مقتصرة على الإخوان الشرقيين،ثم بعدة مهرجنات داخل المغرب كمهرجان فاس للموسيقى الروحية ,أندلسيات الصويرة و عدة مدن أخرى . وخارجه كمهرجان "جرش"بالأردن ،و بسوريا ،وبدار الأوبرا بالقاهرة، وبالمعهد العربي بباريس ،و في عدة دول أوروبية أخرى كإسبانيا،وهولندا،و إنكللترا و غيرها،وبعض دول الخليج كالإمرات ،و الكويت،و المملكة العربية السعودية و غيرها، وأيضا في القارة السوداء وبالضبط في جنوب افرقيا عدة مرات، كما أني شاركت في بعض برامج قنوات التلفزة المغربية كالإبتهلات و" نغمة وأتاي"،و"شذى الألحان"،و"مواهب في تجويد القران الكريم" رفقة فنانين كبار كالهرم العربي صباح فخري و غيره،كما سهمت في تطوير فن السماع و المديح عن طريق تأسيس جمعية الإمام الحراق للثقافة و الموسيقى الروحية ،وتوضيف قصائد جدي سيدي محمد الحراق،و ربما العامل الذي ساعدني على ذالك هو أني سليل الزاوية الحراقية و حفيد مؤسسها الشيخ العلامة سيدي محمد الحراق. و أخيرا أعمل على تهيئ مشروع جديد سيكون إن شاء الله على المستوى العالمي و هو مزج الموسيقى الروحية بالموسيقى الكلاسيكية العالمية. كما أترأس حاليا لجنة تحكيم مسابقة مواهب الغد في نسختها الثانية والتي تنظمها جمعية مهرجان الحمامة واليوم أنا بصدد إطلاق أول فيديوا كليب في تاريخي الفني وهو لأغنية جديدة تتكلم عن صفات رسول الله وأردت من خلال هدا العمل الفني أن أوصل رسائل إلى العالم أجمع ليعرف قيم رسولنا الكريم وصفاته وهو عمل كدالك يدخل ضمن إطار التبادل الثقافي. كما يعتبر هدا العمل نقلة نوعية في مشواري الفني نظرا لإعتمادي في هدا العمل على الإشتغال مع الفنانين الشباب لإضفاء نوع من الحداثة على أعماليالجديدة. وكدالك أنا بصدد تحضير ألبوم جديد وسيكون جديدا كليا لا على مستوى الكلمات أو الألحان أو التوزيع الموسيقي. التهامي الحراق