طلعت علينا إحدى الجرائد بخبر مجانب للصواب ،يتعلق بكاتب الفرع المحلي لحزب البام بمدينة وادي لو ولاية تطوان ،وإقدامه يوم 06/02/2015 على نقل عدد من الأطفال القاصرين من وادي لو إلى تطوان، للمشاركة في دوري لكرة القدم بملعب سانية الرمل بتطوان ،وذلك حسب كاتب المقال بدون علم أباء وأولياء الأطفال ،مشيرا إلى مصطلح استغلال القاصرين ،وتسخيرهم لحملات انتخابية سابقة لأوانها . يبدو أن محرر "اللاخبر "لا يعرف معنى الصحافة والإعلام والميثاق الأخلاقي المرتبط بهما ،الملزم بالتأكد من المعلومة قبل نشرها وتعميمها على العموم ،فما بالك بإشاعة فضفاضة ،لا تصلح إلا للدردشة في المقاهي،وهي تتنافى مع منطق الاشياء . والحقيقة ،أن كاتب الفرع المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة بوادي لو،الذي يشغل في نفس الوقت منصب صفة رئيس جمعية رياضية، تحت اسم نادي المغرب اتلتيك وادي لو ،حصلت على وصل إيداعها القانوني من السلطات المحلية منذ مدة ،وهي تمارس أنشطتها بكل فخر واعتزاز ،أنشطت شملت العديد من المحطات ،كتنظيم دوري في كرة القدم بوادي لو ،ودوري بجماعة أمسا"زاوية سيدي قاسم "ولقاءات خارج المدينة داخلها وان كل الأنشطة الرياضية يشارك فيها شباب من وادي لو ،بموافقة تامة لآباء وأولياء أمورهم ،وتحت المسؤولية الكاملة للنادي الرياضي ،الغيور على أبناء المنطقة والتواق لتكوين شباب قادر على حمل المشعل مستقبلا . إلا انه، عندما يقوم شخص ما بنشاط رياضي أو ثقافي أو اجتماعي أو تحسيسي ،ويكون منتميا لحزب سياسي منخرطا أو متعاطفا معه،فان اغلب التأويلات تصب في اتهامه "الاتهام المجاني الكلاسيكي " بالقيام بحملة انتخابية لفائدة حزبه ،الشيء الذي يفرغ العمل الجمعوي والخيري من مضمونه ،ويحد من العطاء والتشجيع ويرفع من درجة الإحباط ،غير أن النادي الرياضي لوادي لو ماضي في عمله، أحب من أحب وكره من كره ،متحديا الصعاب ومتفائلا بغد أفضل بشعار ( القافلة هي"النادي " تسير والكلاب "الحساد " تنبح ). إن النادي الرياضي المغرب اتليتك وادي لو ،المشتمل على أنواع مختلف من الرياضات الجماعية والفردية ،الذي يؤمن بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في النهوض بالقطاع ،وتقوية النسيج الرياضي بالمنطقة، التي عرفت تهميشا على كل الأصعدة ،ليدعو جميع الغيورين إلى دعم النادي وفريقهم الأول والانخراط بكثافة ،في ظل انفتاح الجمعية الرياضية على الجميع بدون حاجز سياسي أو نقابي أو جمعوي وباب النادي مفتوح على مصراعيه في وجه كافة شباب المنطقة.