الاعب المخضرم الدولي السابق بالمنتخب الوطني وبفريق الجيش الملكي أثناء أزهى فترات الفريق في الثمانينات عبدالواحد الشمامي من مواليد 18/12/1965 بالرباط إلتحق بفريق بالجيش الملكي كبار مباشرة بعد تألقه في فرق الأحياء بالرباط دون أن يتدرج في الفرق الصغرى،ولعب رفقة الفريق العسكري لمدة 15 سنة. وكسب رسميته في ظرف وجيز رغم وجود أسماء لامعة أنذاك بالفريق العسكري، هذا دليل على مؤهلاته التقنية والعالية أنذاك إضافة أخلاقه الحميدة التي يتحلى بها داخل الملعب وخارجه مما جعله يكسب رسميته بتشكيلة الفريق وأمام لاعبين متمرسين بالفريق، ومساره الاعب الشمامي غني بالألقاب توج رفقة فريقه الجيش الملكي بعدة ألقاب وطنية وإفريقية، بطولتين للمغرب و كأسين للعرش،كما لعب خمس نهائيات لكأس العرش و نهايتين لكأس العالم العسكرية، ونهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية، كما دافع عن قميص المنتخب الوطني لمدة سنتين، وعن تفاصيل كيف جاء فكرة منحه بلدتيتين وكورتين لفريقين بمؤسسة 3 مارس بوادي لة، وتوزيع الكتب المدرسية وسبب الزيارة لمدينة وادي لو رفقة جمعية جميعا ضد الهدر المدرسي و البطل العالمي مصطفى لخصم، والمستوى التقني للأندية الوطنية وانخراطه في العمل الجمعوي، يقربنا منها الاعب الدولي السابق الشمامي في حوار إنفرادي شيق . حاوره/ع.الحفيظ أوضبجي س: كيف جاء اختيار مدينة وادلو للقيام بهذه الانشطة ؟ ج: في الحقيقة جاءت فكرة اختيار هذه المدينة الجميلة الرائعة بعد أن زرناها في موسم اللمة 11 الأخير ،حيث تم تكريمي رفقة زميلي اللاعب الدولي السابق هيدامو ورأينا أثناء ذلك كيف أن سكان وادي لو و مسؤوليها يستغلون الإمكانيات البسيطة للقيام بأشياء ذات النفع الكبير للمدينة والمنطقة إقتصاديا وسياحيا. لذلك فقد إرتئينا أن نقوم ببعض الأنشطة الإجتماعية والإنسانية بهذه المدينة لرد الجميل الذي قام به رئيس بلدية وادي لو بتكريمي أمام حضور عدد كبير من ساكنة المدينة وعديد من الفعاليات الرياضية والسياسية والجمعوية. ولهذا قمنا بمشاركة جمعية " جميعا ضد الهدر المدرسي" و " مؤسس لخصم" التي يترأسها البطل العالمي مصطفى لخصم. نشاطنا هذا في الأساس هو تحسيسي خصوصا ما يتعلق بطفولة و الشباب المغربي عامة .حقيقة لقد وزعنا كمية كبيرة من بعض الكتب المدرسية والبذل الرياضية وكورتين لكرة القدم وأقمصة البطل العالمي لخصم، لكن الأساس في هذا النشاط هو تحسيس الساكنة بخطورة الهدر المدرسي و أهمية ممارسة الرياضة . و قد قمنا بالتنسيق مع المجلس البلدي في شخص رئيسه محمد الملاحي و الذي نشكره كثيرا على المجهودات التي قدمها لنا للقيام بهذا النشاط بالمدينة و لكل من يعمل في صالح الرياضة و الطفولة و الشباب في المدينة مع رئيسة جمعية وادي لو الأنسة لهبيل ، بالنسبة لي أعتبر هذا النشاط من أحسن الأنشطة التي قمت بها في إطار عملي الجمعوي. س: هذا النشاط الذي قمتم به كان له ردود فعل إجابية حيث يروج في أوساط المدينة أن لخصم سيقوم بتأسيس نادي للفول كونطاكط بالمدينة بالإضافة إلى بناء فضاء لصناعة الفخار بوادي لو هذا صحيح ؟. ج: كما قلت سابقا .عندما تكون منطقة عذراء كوادي لو فإن أي نشاط إجتماعي وإنساني..أو أي عمل يعطي ثماره، لأن المجال يكون ما يزال خصبا للعمل ..كما أن زيارة جلالة الملك للمنطقة مؤخرا خير دليل وأعطت دفعة كبيرة لقاطرة التنمية بالمدينة والمنطقة، نحن نحاول تتميم ما قام به جلالة الملك نصره الله. و تشجيع كل نشاط يبعد الشباب عن التدخين و المخدرات بمختلف أنواعها ونساعدهم على ممارسة الرياضة والدراسة عامة، البطل العالمي مصطفى لخصم أراد أن يطور فكرة الأكاديمية التي أسسها منذ سنة في الرباط وهي فكرة ممتازة وستعطي ثمارها في المستقبل على الرياضة الوطنية والمنتخب الوطني في فول كنتاكت ، ولهذا فكر البطل العالمي لخصم في افتتاح نادي لفول كنتاكت وتجهيزه بكامل التجهيزات الضرورية لتكوين وتنقيب عن أبطال بالمدينة يحملون مشعل الرياضة وادلوية والوطنية في مختلف التظاهرات المحلية والجهوية والوطنية والدولية لأن لخصم اتضح له بأن المدينة تزخر بمواهب عديدة ،وأن السيد الملاحي رحب كثيرا بهذه الفكرة، كما أن السيد الملاحي يشجع فكرة تكوين فريق لكرة القدم لتمثيل وادي لو مع انطلاق أشغال بناء الملعب لكرة القدم بمواصفات عالية، وأضن أن النشاط الرياضي في وادي لو يسير في الطريق الصحيح لأن المدينة تزخر بمواهب عديدة لابد من سقلها واكتشافها. س: بعد ممارستك لكرة القدم . تنشط حاليا في العمل الجمعوي..هل وجدت راحتك في هذا المجال؟ ج: طبعا ..عندما تقوم بأي عمل و أنت تحب هذا العمل و تتفانى فيه فإنك تلقائيا ستجد راحتك في هذا المجال...و من هذا المنبر أدعوا أي رياضي يرى نفسه قادر على العطاء في العمل الجمعوي أن ينخرط في هذا المجال دون تفكير لأنه يقدم عديد من المساعدات الإنسانية والإجتماعية والبيئية والتنموية لوطننا العزيز. س: هل فكرت في التدريب بعد اعتزالك عن ممارسة كرة القدم ؟ ج: حقيقة أن لاعب سابق لكرة القدم أول ما يفكر فيه من أجل لقمة العيش بعد الإعتزال خصوصا أن ظروف الممارسة التي كنا نمارس فيها لم تكن كما هي حاليا وخصوصا من الناحية المالية..،لم نستفذ كثيرا من الناحية المادية ولكن كسبت أجمل شيئ حب الجمهور العسكري والمغربي عامة .لكن لم أندم على كوني مارست هذه اللعبة ..الضروف التي منعتني من التدريب هي العمل و متطلبات الحياة. حاليا أشق طريقي في العمل الجمعوي وأجد راحتي فيه. لكن ربما في المستقبل أفكر في ممارسة التدريب لما لا. س: ماذا تقول عن الزيارة التي قمتم بها لنادي أشبال السلام بمرتيل. ج: بكل صراحة بعد الزيارة الأولى لوادي لو سحرتنا المنطقة بجمايتها الخلابة وسكانها خاصة حسن الضيافة والإستقبال . سكان الشمال رياضيين بامتياز بدون مجاملة. ومضيافين كرماء و يعرفون كيف يتعاملون من نجوم الرياضة الوطنية ويقدرونهم..فنادي أشبال السلام بمرتيل نادي صغير وبإمكانيات بسيطة استطاع أن يكون أبطال كبار على الصعيد الوطني ورأينا بأم أعيننا البطل الواعد سمير صديني لا يتجاوز عمره ثمانية سنوات ليصل أول طفل حكم دولي في العالم ومن مرتيل والمغرب خاصة.دون أن أنسى الترحاب الكبير الذي حضينا به في هذا النادي بكل مكوناته. لا خوف على الرياضة في الشمال و خصوصا في وادي لو و تطوان و مرتيل ،المضيق والفنيدق...حقيقة رأيت أشياء تدفعك إلى العودة إلى هذه المنطقة في أقرب فرصة وإنشاء الله سنهيئ لنشاط إجتماعي جد مهم بمدينة المضيق بتنسيق مع رئيس المجلس البلدي للمضيق أحمد المرابط السوسي وجمعية الأوائل لرعاية الأطفال المعاقين بالمضيق . س: كيف ترى المستوى التقني للفرق المغربية هذا الموسم ؟ ج: هناك من يقول أن البطولة ضعيفة وأنا لا أشاطرهم الرأي ..إذا قارنا الفرق الحالية مع الفترات الماضية ..في الماضي كان لاعب واحد يمكن أن يوقف الفريق..،حاليا إذا لم تتوفر على فريق متكامل ومتجانس لا يمكنك أن تنافس.. في مشوار البطولة،كما أن قيمة اللاعب المغربي إرتفعت كثيرة سواء من الناحية المادية أو الناحية التقنية والبدنية... كما أن البنية التحتية تحسنت بشكل كبير جدا على ما كانت في السابق، وأرضية الملاعب لايمكن مقارنتها بالماضي..فقط تنقصنا النتائج وهي لن تأتي إلا بالاهتمام باللاعب المحلي و البطولة المحلية و الفئاة الصغرى خاصة .