على إثر إنطلاق فعاليات الدورة 1 للإقصائيات الإقليمية لولاية تطوان وعمالة المضيقالفنيدق للبرنامج الوطني أبطال الحي صباح الأحد 8 يونيو 2014 الماضي بالملعب البلدي بالمضيق،الذي أعطى انطلاقته وأشرف على نجاحه النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بتطوان السيد عبدالواحد أعزيبو المقراعي بمعية الأطر العاملة بالنيابة ،هذه ليست مجاملة منا بل حقيقة بشهادة كل الحاضرين والساهرين على تنظيم هذا العرس الكروي من مسئولي الفرق والأطر العاملة بالمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بتطوان وعلى رأسهم الإطار الكفئ محمد هريش،وعن حصيلة هذه الدورة 1 والأهداف من تنظيم دوري أبطال الحي يقربنا منه النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بتطوان السيد عبدالواحد أعزيبو في حوار شيق..، المندوب الإقليمي الجميع تنبؤوا له بأنه سيقدم إضافة نوعية كبيرة للرياضة بالمدينة بحكم العمل الجاد الذي قدمه في باقي النيابات الشباب..الأخرى ،بحكم صرامته وجديته وتفانيه في العمل مما جعله يترك بصمة كبيرة لا توصف على تسييرها، فحص الأنجرة وخاصة شفشاون وغيرها هذه الأخيرة لم يتقبلوا رحيله عن نيابة شاون إلى نيابة تطوان، حاوره/ عبدالحفيظ أوضبجي س: كيف تقيم حصيلة الإقصائيات الإقليمية للدورة 1 لأبطال الحي و ما هي أهداف هذه الدورة؟ ج: بداية أود أن أتوجه بالشكر إليكم على مواكبتكم لمختلف الأنشطة التي نقوم بها على مستوى النيابة الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بتطوان، فمواكبتكم هي ضمانة لإنجاح كل المبادرات و البرامج التي ننظمها سواء على المستوى المحلي أو الوطني .فيما يتعلق بالبرنامج الوطني (أبطال الحي) الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، فالإقصائيات الإقليمية للدورة 1 مرت في أحسن الظروف كما تتبعتم، و قد ساهم في إنجاحها مختلف المتدخلين سواء المسئولين الجمعويين والأطر الرياضية التابعة لوزارة الشباب و الرياضة بالنيابة الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بتطوان و كذلك السلطات المحلية، و بالتالي نجاح الاقصائيات المحلية يترجم أهمية الرياضة في تنمية هذه المنطقة. نحن جد سعداء بنجاح هذه التظاهرة و نطمح بالأساس إلى تطوير هذه التجربة في المستقبل . من بين الأهداف الأساسية لهذا البرنامج بالإضافة إلى خلق فضاءات للتواصل و التبادل الرياضي بين الأطفال من مختلف الأحياء . و فرصة لاكتشاف المواهب المستقبل و سيعتبر مع تراكم التجارب مشتل حقيقي لإبراز الكفاءات الرياضية التي ستعزز الأندية في المستقبل على المستوى المحلي. الخلاصة هي أننا سعداء بهذه التظاهرة و نراهن أيضا على فوز فرق الأحياء التي تأهلت عن الإقصائيات الإقليمية لتطوان لما تبقى من أطوار هذا البرنامج الوطني .لأنه هناك الإقصائيات الجهوية ثم الإقصائيات ما بين الجهات ثم الإقصائيات الوطنية،و نحن نراهن أن يكون فريق من نيابتنا ضمن إحدى هذه المحطات الأساسية. س: كيف تقيمون الميدان الرياضي بتطوان منذ قدومكم إلى نيابة تطوان و النقص الملاحظ سواء من ناحية التكوين أو البنيات التحتية الرياضية؟ ج: أعتقد انه ما تم إنجازه على المستوى الرياضي بنيابة تطوان في السنوات الأخيرة خصوصا على مستوى البنيات التحتية الرياضية فهناك تطور كبير لكن هناك المزيد من العمل ينتظرنا جميعا ليس فقط القطاع المشرف بل القطاع الوصي و الجمعيات و الأندية و الصحافة و المنتخبون و جميع المكونات المهتمة بالقطاع الرياضي من أجل الارتقاء بالرياضية على المستوى الإقليمي حيث لاحظنا خلال هذا اليوم أن الإقليم يزخر بالمواهب القادرة على شق طريقها في عالم كرة القدم و لا ينقصها سوى الاهتمام. س: ألا تفكرون في تنظيم مثل هذه التظاهرات في العالم القروي؟ ج: أتفق معك أن العالم القروي لم يحضى بعد بالاهتمام الذي يستحقه خصوصا في المجال الرياضي حيث أن الجماعات القروية تزخر بالمواهب..فهذا البرنامج كان يستهدف أيضا العالم القروي و كانت مشاركة بعض الجماعات القروية و لكن هذه التجربة هي الأولى، و نراهن على أن يكون إنفتاح أكبر و تغلغل أعمق في العالم القروي من أجل التنقيب أكثر عن المواهب الواعدة . س: مدرسة م. س.الرمل لكرة القدم بصمت على مشاركات رائعة في مختلف البطولات وخاصة الوطنية، كيف تفسر لنا ذلك؟ ج: فعلا هذا سؤال وجيه ..لقد شاهدنا النهاية التي لعبت فيه مجموعة الرياضية سانية الرمل كطرف..الحقيقة نشعر أننا أمام فريق محترف على جميع المستويات. وهذا لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة عمل متواصل لأطر تابعة لوزارة الشباب و الرياضة التي عملت لمدة طويلة لتقدم لنا و للمدينة منتوج كروي رائع بهذا المستوى. س: ما هي استراتيجية العمل التي تتبعها منذ قدومك إلى تطوان للنهوض بالرياضة و خاصة كرة القدم؟ ج: حقيقة أنا أمثل استمرار للإدارة فمن سبقوني قاموا بعمل كبير على مستوى تنشيط الحقل الرياضي و لكن نحن كذلك نقوم باستراتيجيه جديدة الهدف منها هو ضخ دم جديد في مثل هذه التظاهرات الرياضية و إيصال الخدمات الرياضية إلى الفئات الأكثر إحتياجا و نركز على التواصل و التفاعل مع مختلف المتدخلين و الجمعيات و الأندية و الأطفال. و فتح مجالات للنقاش مع كل الاطراف بدون استثناء . كلمة أخيرة : أولا أشكرك شخصيا لأني أراك في كل الأنشطة التي ننظمها ، و أتوجه بالشكر الجزيل للأطر الرياضية التي تشتغل معنا في مندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة على المجهودات التي يقومون بها و من خلالها كل الجمعيات الرياضية على تأطير الأطفال و ترجمة قيمية القرب من المواطنين و شكرا.