بعد تعالي الاصوات بسبب فقدان ثلاث لوحات هامة في تطوان وفي ظل اتهامات صدرت بحق أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط بإخفاء لوحة الإسباني "بيرتوتشي" من مقر الحزب، بعدما شُوهدت في مكتب أمين الحزب، في المقر المركزي في الرباط، حيث يبلغ ثمن اللوحة يفوق مبلغ 700 مليون سنتيم. أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بياناً حصلت وكالة أنباء آسيا على نسهخة منه قالت فيه:، أن مكان اللوحة الفنية التي قيل أن حميد شباط، أمين العام لحزب الاستقلال سرقها من مقر الحزب بتطوان هو المقر المركزي للحزب بالرباط. وأكدت اللجنة خبر اختفاء وسرقة اللوحة الفنية للرسام العالمي "مريانو بروتشي" من مقر حزب الاستقلال بتطوان في ظروف غامضة هو مجرد "خبر كاذب"، مبررة ذلك أن اللوحة تم نقلها إلى المقر المركزي للحزب بالرباط، "قصد عرضها على ذوي الخبرة والاختصاص من أجل صيانتها وتوفير الشروط والظروف الملائمة لعرضها مستقبلا" . وأوضح البيان أن اختفاء جزء كبير ومهم من التراث التاريخي للحزب بالإقليم، وتعرض العديد من منشورات الحركة الوطنية ورموزها للسطو والضياع من مقر الحزب بتطوان، كان السبب وراء نقل اللوحة إلى المقر المركزي للحزب بالرباط. وأشار البيان إلى أن اللوحة هي جزء من الإرث التاريخي للوطن والحزب وهي في ملكية حزب الاستقلال بالاعتماد على كل المرتكزات والمستندات والمسوغات التاريخية والقانونية. في حين تعالت الأصوات أمس بمدينة تطوان مُستنكرة سرقة أكبر لوحة "لبيرتوتشي" يفوق ثمنها أضعاف اللوحتين المسروقتين، كذلك من مندوبية السياحة، وإن اللوحة قد وصلت إلى كندا، قبلتحرك المجتمع المدني من أجل إرجاعهاإلى مكانها الأصلي . وكان لوحتان قد اختفتا من مدينة تطوان لم يظهر لهما أثر ، ورغم ما أثير حول هذه السرقة من سُخط عارم لم تتحرك أية جهة رسمية ولو للتنديد، أو التكذيب، أو إطلاع الرأي العام حول المستجدات أو هذه الظاهرة التي تستهدف موروث تطوان.