تعالت الأصوات أمس بمدينة تطوان مُستنكرة سرقة أكبر لوحة "لبيرتوتشي" يفوق ثمنها أضعاف اللوحتين المسروقتين، كذلك من مندوبية السياحة، وإن اللوحة قد وصلت إلى كندا، قبلتحرك المجتمع المدني من أجل إرجاعهاإلى مكانها الأصلي . وكان لوحتان قد اختفتا من مدينة تطوان لم يظهر لهما أثر ، ورغم ما أثير حول هذه السرقة من سُخط عارم لم تتحرك أية جهة رسمية ولو للتنديد، أو التكذيب، أو إطلاع الرأي العام حول المستجدات أو هذه الظاهرة التي تستهدف موروث تطوان. في هدا الصدد تقدمت "الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد" بشكوى إلى الوكيل العام في استئنافية مدينة فاس، في حق أمين حزب الاستقلال، حميد شباط، يتهمه فيها بخيانة الأمانة والسرقة، ويُطالب بتوقيفه. واتهم مُقدم الشكوى، شباط بإخفاء لوحة الإسباني "بيرتوتشي" من مقر الحزب، بعدما شُوهدت في مكتب أمين الحزب، في المقر المركزي في الرباط، مُوضحًا أن ثمن اللوحة يفوق مبلغ 700 مليون سنتيم.