أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال البلاغ التالي، وهو بلاغ جدير بالقراءة بالفعل الحزب يحتفظ بحقه في المتابعة القضائية ضد الذين يقذفون في قيادته تداولت اللجنة التنفيذية للحزب في شأن الافتراءات والأخبار الزائفة التي تناقلتها بعض المنابر الإعلامية بخصوص اختفاء وسرقة اللوحة الفنية للرسام العالمي مريانو بروتشي من مقر حزب الاستقلال بتطوان في ظروف غامضة. ودرءا لكل الشبهات ودحضا لكل الافتراءات فإن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تؤكد أن اللوحة الفنية المذكورة هي جزء من الإرث التاريخي للوطن والحزب وهي في ملكية حزب الاستقلال بالاعتماد على كل المرتكزات والمستندات والمسوغات التاريخية والقانونية،وقد تم نقلها إلى المقر المركزي للحزب بالرباط،قصد عرضها على ذوي الخبرة والاختصاص من أجل صيانتها وتوفير الشروط والظروف الملائمة لعرضها مستقبلا،خاصة بعد اختفاء جزء كبير ومهم من التراث التاريخي للحزب بالإقليم،وتعرض العديد من منشورات الحركة الوطنية ورموزها للسطو والضياع. وإن اللجنة التنفيذية للحزب،إذ تثمن عاليا المجهودات التي يبذلها الأخ الأمين العام من أجل حماية ذاكرة الحزب،وصيانة أرشيفه من الضياع والإتلاف،تؤكد على أن الحملة المغرضة والمسعورة التي يتعرض لها حزب الاستقلال في شخص أمينه العام،بمختلف وسائل التجريح والترهيب والقذف من قبل بعض المأجورين،هي جزء من مخطط محبوك من قبل جهات معروفة،من أجل تصفية حسابات سياسوية ضيقة وترجيح مواقف أطراف سياسية اعتاد أصحابها على الاصطياد في الماء العكر. وتؤكد اللجنة التنفيذية أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كل التدابير القانونية والقضائية للدفاع عن مؤسسات الحزب،ومتابعة كل من ثبت تورطه في هذه الحملة المسعورة أمام القضاء.