تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحتضن مدينة طنجة من 27 إلى 29 أكتوبر الجاري "التظاهرة الموازية لليوم العالمي للبحر" من تنظيم وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك و يعد المغرب أول بلد في القارة الإفريقية الذي يحتضن هذا الحدث مما سينعكس على إشعاعه داخل المجتمع البحري العالمي، كما سيمكنه من تعزيز حضوره داخل المنظمة البحرية الدولية وقد تم الاحتفاء به بالتتابع خلال السنوات الخمس الأخيرة في كل من الولاياتالمتحدة وإيطاليا والأرجنتين والبحرين والبيرو. وبحسب الوزارة، فإن اختيار مدينة طنجة يرجع إلى موقعها الجغرافي المتميز المتواجد في ملتقى الأطلسي بالمتوسط، وتعد من بين أكبر الملتقيات التي تعرف رواجا بحريا جد مهم، بالإضافة إلى المنشآت البحرية المهمة التي تتوفر عليها (المركب المينائي لطنجة المتوسط والميناء الجديد لطنجةالمدينة)، ومركز مراقبة الرواج البحري، فضلا عن بنيتها التحتية الفندقية والمطار الدولي المجاور. و يضم برنامج هذه التظاهرة العديد من الورشات التي سيقوم بتنشيطها خبراء بارزون في ميادين الملاحة البحرية والقانون، وذلك خلال اليوم الأول من الحدث. أما اليوم الثاني لتقديم المغرب البحري، وإرثه، وإنجازاته وخصوصا استراتيجياته وأهدافه الجديدة التي تروم الانطلاق السريع للتنمية المندمجة والمستدامة للقطاع البحري في المملكة، في حين خصص اليوم الثالث والأخير للزيارات الميدانية لأهم البنيات التحتية البحرية التي طورها المغرب.