بمبادرة من ثلة أصدقاء المرحوم محمد ابن عزوز حكيم تم إحياء الذكرى الأربعينية يوم السبت 11 أكتوبر الجاري . بدأت رحلة الفقيد مع الكتابة وهو شاب يافع' حيث نشر أول كتاب له باللغة الاسبانية سنة 1942 تحت عنوان " الرحلة الأندلسية " لتستمر مسيرته ومساره العلمي في مجال التاريخ بحثا وتنقيبا وتنقيحا ونشرا محافظا على العديد من الوثائق والحقائق من الضياع والسقوط في أياد الغير . في هذا اللقاء الحميمي اجمع المتدخلون على مكانة هذا الرجل الشهمي والغيور وكذا على القيمة النوعية لمؤلفاته التي فاقت 227كتابا و 300 بحثا ناهيك عن المحاضرات والندوات الوطنية و الدولية. كما ساهم في التعريف و الحفاظ بالذاكرة الجماعية للمغرب شمالا وجنوبا . وفي الختام واعتبارا بجهوده وتقديرا لكفاءته المشهود له بها أدلت اللجنة التحضيرية بالتوصيات التالية : - ضرورة التعجيل بإخراج مؤسسة للبحث و التوثيق تحمل اسمه إلى حيز الوجود حتى يتم صيانة رصيده وحفظه من التلف وتحقيق أمنيته. -إطلاق اسمه على احد المدرجات بجامعة عبد المالك السعدي -العناية بتراثه الفكري و التاريخي بالعمل على إعادة طبع ما نفذ منه ونشره. -تطعيم المقررات الدراسية بالحقائق التاريخية حول نضال شمال المغرب لنيل الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية المغربية -إحداث جائزة وطنية تحمل اسم الفقيد في مجال البحث و التوثيق . ومن جهتنا في تطوان بلوس نضم صوتنا لصوت أصدقاء المرحوم مطالبين من المسؤولين العمل على تحقيق هذه التوصيات رخم الله هذا الرجل الخاتمي و الغيور وان لله وان إليه راجعون