هزة حديثة السير الآخيرة بمدينة تطوان والتي شهدتها الطريق الوطنية رقم 13 قرب مدار الرمانة مساء يوم الثلاثاء 22 يوليوز 2014. حيث أدى انزلاق دراجة نارية كان يركبها زوج وزوجته لسقوط الضحيتين، فارتطم الزوج بأحد أعمدة الكهرباء ليفارق الحياة على الفور، فيما ارتمت الزوجة على حافة الطريق لتفارق الحياة بدورها. وأكدت العديد من المصادر على أن ضحيتين، كانا في طريقهما إلى مسكنهما الكائن بحي جامع مزواق، بعد أن أديا صلاة العشاء والتراويح بأحد المساجد بحي كويلما، إلا أن الطريق كانت مبللة بمياه سقي للجماعة من اجل النباتات المتواجدة بوسط وجوانب الطريق الوطنية رقم 13. فقد خلف هذه المأساة استياءا في نفوس المصلين الذين سمعوا بالحادثة فتم تخصيص لهم الجزء الأخير في اليوم الموالي من صلاة التراويح للدعاء لهم، وفي نفوس التطوانين بصفة عامة داعين المسؤولين المركزين بعدما غاب المسؤولون المحليون بفتح تحقيق ومعاقبة كل من يعبث بممتلكات الدولة وتخريبها، وعلى رأسها الطريقة العشوائية التي يتم سقي بها حدائق المدينة كما هو ظاهر في الصورة التي أخذت من الحديقة المحاذية لإقامة الوالي بتطوان. وعلمنا من مصادر موثقة أن أسرة الضحيتين سترفع دعوة قضائية على الجماعة الحضرية التي يرأسها الحزب الحاكم، لكونها المسؤولة عن جميع الحدائق المتواجدة داخل تربها وكذلك الحراسة والسقي ومعدات الرش المغشوشة سرعان ما تنكسر .وغياب المراقبة من طرف سلطة المحلية باشا المدينة الشيء الذي يفتح المجال لتمارس العشوائية في جميع المجلات كما يقول القائل (كور وعطي لعوار)..