دقت العديد من الفعاليات المحلية داخل جماعة تطوان، ناقوس الخطر من جراء الانتشار الكبير للبناء العشوائي بحي المطاروحي احجار العروسة، مما يضع معه السلطات المحلية في واجهة المسؤولية ، هذا ما يفرض على المسؤولين على صعيد المجلس المحلية التفكير في وضع تصميم التهيئة للجماعة ، يراعي حاجياتها ويتماشى مع خصوصياتها. ويبرز هنا مشكل البناء الغير اللائق ويوضح بالملموس كون بعض العقليات ، لازالت لم تستوعب المسؤولية الملقاة على عاتقها، وتمادت في العبث بأمور المواطنين ، وتساهم في خرق القوانين والتغاضي على مجموعة من الخروقات والتجاوزات، ويبقى خير مثال على ذلك غياب المراقبة الصارمة من طرف السلطات المختصة بمقاطعةالمطار ومقاطعة بوسافو، واستغلال النفوذ من طرف بعض المسؤولين ، بحيث لازال العديد من السكان ينتظرون اليوم ان تتحرك السلطات المحلية، قصد القيام باللازم.. إلا ان صمتها يعطي الانطباع – وهو حقيقة- بوجود ازدواجية التعامل مع المواطنين، ويتطلب تدخل السلطات الإقليمية قصد الحد من الفوضى والعبث الذي يطال مجال التعمير بجماعة إدعمار