دقت العديد من الفعاليات المحلية داخل جماعة تطوان، ناقوس الخطر من جراء الانتشار الكبير للبناء العشوائي، وتفريخ تجزئات سرية بجل والدواوير، أرض المصطفى شارع بلا بن رباح وربع ساعة وسيدي طلحة، مما يضع معه السلطات المحلية في واجهة المسؤولية ، هذا ما يفرض على المسؤولين على صعيد المجلس المحلية التفكير في وضع تصميم التهيئة للجماعة ، يراعي حاجياتها ويتماشى مع خصوصياتها. ويبرز هنا مشكل البناء الغير اللائق يوضح بالملموس كون بعض العقليات ، لازالت لم تستوعب المسؤولية الملقاة على عاتقها، وتمادت في العبث بأمور المواطنين ، وتساهم في خرق القوانين والتغاضي على مجموعة من الخروقات والتجاوزات، ويبقى خير مثال على ذلك غياب المراقبة الصارمة من طرف قائد مقاطعة سيدي طلحة، واستغلال النفوذ من طرف بعض المسؤولين وأعون السلطة، بحيث لازال العديد من السكان ينتظرون اليوم الذي تتحرك السلطات المحلية، قصد الوضحة في الصورة بشارع بلال بن رباح ، وهذا ما يوضح في ازدواجية التعامل مع المواطنين، ويتطلب تدخل السلطات الإقليمية قصد الحد من الفوضى والعبث الذي يطال مجال التعمير بجماعةإدعمار .