عبد الجبار التامري فنان تجريدي واقعي وخيالي بمدينة مراكش من مواليد 1961 إرتبطت علاقته مع الفن التشكيلي مند طفولته نشأ في أسرة فنية الفنان التشكيلي تتلمذ بشكل تلقائي في ورشة والده وإكتسب تجارب مع فنانين من مخلف الدول . تعلق عبد الجبار باللوحة حيث أصبح يشارك في عدة معارض فردية، جماعية، وطنية دولية مند التسعينات . الفنان له إسهامات عدة ومشاركات في معارض وطنية وأخرى دولية فخاض تجربة المعرض الدولي بمصر في مهرجان " بصمات الفنانين التشكيليين العرب " ليبرز لوحات المغرب في العالم العربي و شارك في معرض تاكركوست نواحي مراكش حيث تم تنظيم رواق وورشات إتخدت رحلة فنان عنوانا لها ، وإنتقل إلى ليلة الأروقة سنة 2019 بقلعة السراغنة و قصر الباهية في معرض جماعي أثري تاريخي وتراثي بمهرجان ربيع تاملالت ، ومعرض التلال للفنون التشكيلية الصويرة . الفنان التامري حاز على العديد من الجوائز والشهادات في المجال وله مكانته في الأوساط الفنية إذ ينوي أن يقوم بمعرض جماعي مستقبلا ليستقطب فيه فناني وفنانات المغرب . وإلى جانب ذلك له ميول في المسرح ويطمح للمزيد من العطاء إذ تقدر عدد لوحاته ما يفوق 100 لوحة فنان عصامي ملهم بالطبيعة والواقعية والخيال ......إذ يعالج قضايا البيئة والإيكولوجيا والإنسان ببساطة تعبيرية . يحمل رسالة لتأسفه كفنان على واقع الفن التشكيلي بالمغرب الذي يعرف تقدما وفوضى وأن كل من هب ودب يقول عن نفسه أنه فنان ، "اللي هز الريشة كيحساب راسوا فنان" . إذ طرح ضرورة الرقي بالمجال وتكريس ثقافة الإعتراق والتسامح وروح المبادرة .