ثمنت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية الخطوات الدبلوماسية، التي تعيشها الأقاليم الجنوبية للمغرب، والمتمثلة في مبادرات دول إفريقية هي غينيا كوناكري والغابون وجمهورية جزر القمر وغامبيا والكوت الديفوار، بفتح قنصليات لها، بكل من الداخلة والعيون، بمثابة اعتراف رسمي، من هذه الدول، بحق المغرب، في سيادته على صحرائه، وبما يعزز اندحار الطرح الانفصالي، لخصوم الوحدة الترابية للمملكة. وذكر بلاغ صادر عن الحزب عقب اجتماع قيادته السياسية أمس الثلاثاء 21 يناير 2020، برئاسة الأمين العام السيد المصطفى بنعلي، في معرض تدارس التطورات الأخيرة، لقضية الوحدة الترابية للمملكة، بترحيب الحزب الموقف، الذي عبرت عنه جمهورية بوليفيا، مؤخرا، والقاضي بسحب اعترافها بالكيان الوهمي، وتطلعها لبناء علاقات متجددة مع المغرب، لتتوالى بذلك انتكاسة الأعداء. ومواصلة لمهام التنظيم كنقطة محورية، وقفت الأمانة العامة، عند مختلف الجهود المبذولة، في أفق تنفيذ استراتيجية انبثاق 2020، وثمنت نتائج اللقاء، الذي عقده أطر الجبهة بإقليم تطوان السبت 18 يناير الجاري، بحضور الأمين العام وأعضاء من الأمانة العامة، وما تمخض عنه، من تعبئة لتجديد هياكل الحزب بالإقليم وانفتاحه على أطر وكفاءات، تضفي قيمة مضافة لحضور الحزب وإشعاعه. وفي شق التنظيم القطاعي، عبرت الأمانة العامة، عن ارتياحها لتقدم وتيرة أشغال اللجنة التحضيرية، لمؤسسة التهامي الخياري للدراسات والأبحاث، على ضوء اجتماعها يوم الأحد المنصرم، ودعت إلى تكثيف الجهود، لإخراج المشروع إلى الوجود، في غضون متم شهر فبراير القادم. كما وقفت الأمانة العامة على الخطوات المتخذة، من قبل لجنة قطاع المحامين، والتي تسير في اتجاه الإعداد، لعقد مؤتمره بمراكش، أواخر شهر مارس المقبل. واختتمت الأمانة العامة أشغالها، بتكليف السيد زهير أصدور بترتيب لقاء قادم، مع قيادة مبادرات الشباب المغربي، شبيبة الحزب، قصد تجديد دينامية المنظمة، وتأهيلها لمهام وتحديات المرحلة القادمة.