تستهوي المعالم التاريخية المتواجدة بالعرائش، الزوار المغاربة والأجانب، ولعل أهمها المدينة العتيقة لكسوس، ساحة التحرير المتميزة بهندستها المعمارية الأوروبية، ثم السوق المركزي للخضر والفواكه وبيع اللحوم البيضاء والحمراء، دون إغفال باب القصبة، باب المدينة،فالصرح العظيم الجامع الكبير. فضلا عن المقاهي والمطاعم، ومجموعة من الوحدات الفندقية بتسعيرة مناسبة تمكن الأسر المغربية من الطبقة المتوسطة من قضاء ليالي بالمدينة. لذلك بادر الفاعل الاقتصادي عبد الحميد احسيسن، بصفته نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوانالحسيمة، وعضو مجلس جهة الشمال، إلى خلق المجلس الإقليمي للسياحة بالعرائش، الذي سيضم في تركيبته العديد من المتدخلين والفاعلين في القطاع. سواء ممثلي الصناعة الفندقية، أرباب ومسيري دور الضيافة، أصحاب ومرداء وكالات الأسفار والنقل السياحي. و سيمكن الإطار الجديد، الذي بادر إلى خلقه الفاعل الاقتصادي عبد الحميد احسيسن، من تأهيل وتطاير المهنيين السياحيين، من أجل الرفع من جودة الخدمات المقدمة، بإدخال كل ما هو تكنولوجي رقمي في مجال التسويق، لمواكبة التطورات الدولية المرتبطة بالقطاع، وكذا ضمان التنافسية على المستويين الوطني والعالمي، كل ذلك من أجل جلب أكبر عدد من السياح المغاربة والأجانب إلى مدينة العرائش وضواحيها.