قال إدريس العيساوي، المحلل الاقتصادي المغربي، إن ضغوط الاتحاد الأوربي جاءت متزامنة مع انعقاد المناظرة الوطنية الثالثة للضرائب من أجل مراجعة النظام الضريبي بشكل عام، لافتًا إلى أن اللجنة الأوروبية وجهت تنبيها للمغرب بإجراء إصلاحات للحوافز الضريبية في منطقة الدارالبيضاء كونها سوق مالي. أضاف العيساوي خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن الاتحاد الأوروبي رأى أن هناك منافسة غير شريفة بين الشركات وبعضها في الأسواق المنافسة، لافتًا إلى أنه وقف بشكل صارم لحماية الشركات التي تربطه معه علاقات استراتيجية. وأشار المحلل الاقتصادي المغربي، إلى أن هذا القرار جاء لتحفيز الاستثمارات للشركات الأجنبية التي لن تتضرر جراء تنفيذه. يذكر أن الرئيس التنفيذي لمدينة الدارالبيضاءالمالية، مركز المال والأعمال بالمغرب، ذكر أنه سيتم تغيير نظام الضرائب بالمملكة بداية من 2020. وقال سعيد الإبراهيمي إنه سيتم فرض ضرائب على أنشطة التصدير للشركات مماثلة للمفروضة على أنشطتها المحلية بداية من 2020"، موضحًا أنه جاء ذلك بعد ضغوط الاتحاد الأوروبي لتعديل الحوافز الضريبية لتلك الشركات.