الصورة الماثلة أعلاه هي الحجة الدامغة و الدليل القضائي و القانوني على مسؤوليتها التقصيرية و الطريقة السيئة و المتردية التي تتعامل بها شركة ” اونفير باط “ للاشغال في تدبير ملف تأهيل شبكة الماء الشروب و ربط المنازل بالماء الشروب بدار بنقريش . فمنذ أن دخلت الشركة المذكورة الى تراب الجماعة قصد تدبير الملف المشار اليه ، و هي بين مد و جزر و تخبط في اتمام الاشغال الموكولة اليها و تدبيرها بصورة محكمة و مضبوطة ضمن برنامج زمني هادف و محدد . و هو الشيء الذي ترك و يترك الساكنة المحلية خصوصا بتجزئة النهضة في معانات الانتظار و على اعصابها خوفا على الاطفال و المسنين و ذوي الاعاقة أثناء لعبهم و تنقلاتهم بسبب الحفر التي احدثها عمال الشركة المذكورة في اطار اشغال عملية الربط بالماء الشروب دون المبادرة الى اغلاقها و طمرها داخل أجل معقول يؤمن تنقلات الاشخاص خصوصا ذوي الهشاشة و الاعاقة .. مما يجعلها في انظار الكثيرين معوالا للهدم و الخراب بدلا من المساعدة على البناء و الاصلاح و الحفاظ على نظافة و جمالية الحالة العمرانية بالجماعة التي انفقت على تأهيلها غلافات مالية باهضة . فهذه الشركة كلما احدثت حفرا في مكان ما الا و تركت حبلها على غاربها مشرعة لأشهر عديدة في مشهد بشيع و كأننا في ساحة حرب مفتوحة لا تعرف نهايتها ، ليتحول المشهد الى كمائن لسقوق الاطفال و المسنين و ذوي الاعاقة ، و هو ما يدخل في اطار المسؤولية التقصيرية التي يتابع على اساسها الطرف المسؤول في حالة ما اذا تعرض شخص للضرر بسبب السقوط باحدى الحفر او الاصطدم بأكواب التراب و مخلفات اعمال الحفر . فهل ستعجل الشركة المعنية باغلاق و اصلاح ما تبقى من الترع التي احدثتها بالشوارع و على الممرات بجوار المنازل محافظة على أمن المواطنين و تنقلاتهم ، ام ان الساكنة ستقوم بمقاضاتها تحت طائلة التقصير و اتخاذ الاحتياط اللازم لتأمين المرتفقين في حالة حادثة سقوط شخص ما باحدى ترعها العميقة التي تمتنع لحد الساعة و تماطل في اغلاقها بدون مبرر معقول ؟