على هامش الإضراب الذي اتخذته حافلات نقل المسافرين بدعم من النقابات ، لم يكن المتضرر فيه سوى المواطن الكادح .. وكانت المحطة الطرقية بطنجة فارغة من حافلات النقل ليتجه المواطن الكادح نحو سيارات الأجرة التي تضر بجيوبه في حسرة وأسى ..الطلبة من يدرسون بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان ..هل سيتنقلون ب30 درهم أي 60 درهم في كل يوم ذهاباً وإياباً هذا إن لم تتم زيادة في التعريفة في رحلة العودة والتي تعودنا بها من تطوان عندما تنقطع الحافلات في مناسبات بعض سائقي سيارات الاجرة دون تعميم يغتنموها فرصة للربح واستغلال تصل إلى 40 و50 درهم وإني كاتب هاته السطور شاهد إثبات على هذا وطالبوني ب50 درهم في إحدى المناسبات إذا لم تؤديها ماعندنا مانديرلك والناس تكون مشغولة ولها ما يغنيها عن المتابعة في تلك اللحظة التي يغتنمها السائق وهذا لانتهم جميع السائقين لكن اغلبهم يلجؤؤون لذلك ....هذا الأهم ما في الإضراب كان على الدولة أن تحرك البديل من أجل الطلبة والطبقات الكادحة .