لا فرق بين الشباب والشيوخ ذكورا كانوا أم وإناثا، ففي مدينة طنجة اقدمت سيدة في عقدها السابع بإلقاء نفسها من الطابق الثالث لسطح المنزل الذي تقطن به بالحي الجديد القريب من كاسبارطا وسط المدينة. ومن معطيات حصلت عليها تطوان بلوس ان الضحية، المولودة سنة 1944، أرملة تقطن مع أبنائها بالمنزل المذكور، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من مرض الخرف (الزهايمر). وفي تصريح لاحظ الجيران أن أحد سكان الحي المذكور فوجئ بجثة الهالكة ملقاة أمام منزلها، وأخبر أسرتها، قبل أن تلتحق المصالح الأمنية بعين المكان لنقلها إلى مستشفى المدينة حيث فارقت الحياة، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات وإخضاعها للتشريح الطبي، وبدء إجراءات التحقيق في الحادث. ولم تعرف بعد أسباب إقدام السيدة المسنة على الانتحار، لكن بعض المصادر أرجعت ذلك إلى مشاكل أسرية واجهت الضحية خلال الفترة الأخيرة.