تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فايسبوك وواتساب وصفة طبية من نوع خاص من شخص له عيادة بحي الحاجب عقبة الحلوف. وقد انطلق هذا الشخص في بدليته بطريقة البركة او ما يسمى بالعامية " العزامة" ثم تداوي الامراض النفسية والعقلية واخراج الجن لينتقل في الاخير من العلاج الراني كما يدعي الى التخصصات الاخرى كما جاء في الوصفة فقر الدم وضيق التنفس وغير ذلك والغريب أن شهرت هذا الشخص أدت الى ازدحام كبير أثناء محله مما جعله يحدد مواعيد للمواطنين. مدعيا لديه عيادة ربانية ونفس الشيء يتواجد بحي سانية الرمل درب بنكيران رقم 164 ، حيث قدم شخص ينحدر من نواحي أكادير الى تطوان يشتغل صباغ الى أنه سرعان ما تحول الى فقيه متخصص في الامراض النفسية ، بل اكثر من هذا أضحى يعتبر نفسة من سلالة الشرفاء الادارسة. وفي ظل هذه الفوضى في العلاج والاستشفاء بتطوان تجعل اشخاص يعالجون المرضى دون حق ودون مراقبة الا أن السؤال الذي أثير عبر الوسائل التواصلية هو أين هو دور السلطات المحلية في مثل هذه النازلات؟. ولما لم يتم التدخل لإنقاذ المواطنين الابرياء من مثل هؤلاء المشعوذين الذين يستغلون حاجات المواطنين بالدين ويفتحون لهم بساط الايمان. كما استنكر المواطنون حول الجهة التي سلمت الرخصة لفتح مثل هذا النوع من العيادات، لا سيما و أن الوصفة التي تشخص الأمراض بطريقة “شعبوية” و بعيدة عن كل البعد عن الطب المعاصر.
وقد أثارت هذه ورقة علاج جدلا واسعا، بين هيئات طبية وتمريضية ، حيث إختارت بعض الهيئات الطبية محذير من مثل هؤلاء الأشخاص المدعين لإمتهان الطب البديل بطرق إحتيالية. في حين حذرت هيئة الطب بالمغرب من التوجه نحو هؤلاء الاشخاص، وأخذ الدواء أو النصيحة منهم، دون إستشارة الطبيب، كاشفين عن حالات تعرضت للنصب واصيبت بامراض خطيرة جراء تداويهم بأعشاب ومواد سامة بناء على