قامت لجنة خاصة بمراقبة المحطات الطرقية أيام عيد الأضحى المبارك لسنة 2017م ، واكتشفت الخروقات التي بهاته المحطة ، والتلاعبات على المسافرين ..وضبطت هاته الخروقات ، واعتقد البعض أن زيارة اللجنة للمحطة هي مجرد عمل روتيني ، لكن حسب مصادر جد موثوق بها ، وفقا للفصلين 23 و 28 من القانون الداخلي للمحطة الطرقية بطنجة تم تطبيق غرامة مالية تقدر ب 5000 درهم فُرضت على بعض الشبابيك بالمحطة الطرقية بطنجة ... وفي حالة عدم أدائهما للغرامة يتم إغلاقهما وسحب الرخص منها ، حبذا لو أن هاته اللجنة تزور على غفلة المحطة الطرقية لمدينة تطوان ..كيف يُعقل أنهم يكتبون في اللوحة الإشهارية فوق الشباك أن هناك رحلة إلى طنجة في الساعة الثامنة والنصف أو الثامنة وخمس وأربعون دقيقة ليضمن رحلة العودة خصوصا الطلبة وغيرهم من الكادحين ، وعندما يلج المسافر المحطة الطرقية لتطوان ليأخذ تذكرة في الصباح كي يضمن مقعده في حافلة العودة في الثامنة أو الثامنة والنصف أو الثامنة وخمس وأربعون دقيقة يقال له لانمنحك التذكرة حتى المساء وعندما يعود في المساء يجدهم وقد باعوها للمتبضعين وغيرهم .والسماسرة وغيرهم وقد تصل إلى 20 درهم بدل 15 فما فوق غالباً .... وعندما يتوجه نحو سيارة الأجرة هؤلاء يغتنمون فرصة بدلا من 25 درهم أو 30 درهم التي اعتاد المسافر أن يؤديها لسيارة الأجرة في رحلة العودة من تطوان ..يطالبونه دون رقيب من 40 درهم إلى 50 درهم عندما يجدون الإكتظاظ ...ونبهنا مندوبية النقل من هذا المنبر مرات ومرات ..كيف يُعقل ان أطالبك بالتذكرة و تردد عبارة ٍ ( ارجع حتى نالليل ) وعندما أعود لا أجد شيئ وأضطر للركوب في الطاكسي بثمن باهض ....؟؟؟ ويدعوا أصحاب الشبابيك أنه ربما تأتي الحافلة وربما لا..؟؟؟ ما هذه الخزعبلات ...هل الحافلات يعملن في النقل السري ..إذا كانت الطائرة بضخامتها لايتواجد فيها سوى راكبين ..وتحترم موعد إقلاعها وتمنح لهما التذكرة بأربعة أيام فكيف بالحافلة من طنجة إلى تطوان .... ونؤكد للسيد مدير المحطة ومندوب النقل أن كاتب هاته السطور شاهد إثبات على محطة تطوان وهناك شهود آخرون ..