صبيحة عيد الأضحى المبارك 2017م، وعلى هامش الفوضى العارمة التي تشهدها محطات الطرقية للحافلات بالمغرب حيث يعمد السماسرة داخل المحطة على الزيادة في رفع أثمنة التذكرة .. تحركت لجنة تمثل كل من وزارة الداخلية والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة وكتابة الدولة المكلفة بالنقل... لجنة تشكلت من أجل مراقبة أسعار تذاكر السفر ومحاربة الغش ، وفعلا تحركت في محطة ولاد زيان بالبيضاء ومحطة القمرة بالرباط وتم ضبط حالة الغش وأشخاص يتلاعبون على المواطنين يعملون بالمحطتين ويزيدون في أثمنة التذاكر و تمت إحالتهم على العدالة... ولكن لم يُعلن عنهم رسمياً كي يكون ذلك عبرة للآخرين ..لما السكوت ؟؟؟ وحبذا لو أن هاته اللجنة تحركة بالمحطة الطرقية لمدينة طنجة التي كان يُمنع فيها التصوير بدعوى حتى لانلوث سمعة الوطن ..ونجيبهم أن سمعة الوطن أنتم المسؤولون عنها كان يجب عليكم إعطاء إنذار قبل أيام العيد فأنتم تعرفون يا مسؤوليي المحطات الطرقية الشناقة والسماسرة ..تتركوهم يلعبون حتى يوم العيد ..وأما بالنسبة للمحطة الطرقية بتطوان ننهي إلى علم مدير المحطة ومندوب النقل بها ، أن هاته المحطة يُضرب عليها المثل القائل { المزوق من برا أش خبارك من داخل } كتبنا وكتبنا ولم يحرك أحد ساكناً ، في أيام عادية ...الطلبة من طنجة عندما يصلون صباحاً إلى محطة تطوان يطلبون تذكرة العودة المسائية لضمان كرسيهم في الحافلة ، لأن الشباك فيه مدون أن هناك رحلة إلى طنجة في الثامنة والثامنة وخمس وأربعون دقيقة في حاته الحالة أصحاب الشباك يرفضون منحه التذكرة ؟؟؟ وعندما يعود في المساء يجدهم وقد باعواها للبراكدية ..وأحياناً يقال ان حافلة لم تحضر للمحطة ...ما هذا التلاعب ..؟ ولما تكتبون أن هناك رحلة إلى طنجة مساء في الساعة كذا إذا يجب محو ذلك { وخليونا معاكم في العشوائية } يضطر الطالب وغيره للسفر إلى طنجة عبر سيارت الأجرة الكبيرة ليلاً والتي لارقيب عليها في محطة تطوان شخصياً إضطررت مرة للعودة بثمن 50 درهم ، بدل من 30 درهم ليلا لأن الطلب متواجد ...المرجوا ضبط شبابيك والحافلات ..أما في أيام الأعياد فوضى لامثيل لها ...