تعرف عملية توزيع الدقيق المدعم من طرف الدولة، والذي لا يتجاوز ثمنه 200 درهم للقنطار الواحد، تعثرا ملموسا، حيث أن ساكنة جماعة جبل الحبيب بإقليم تطوان تعاني فقدانا شبه تاما لهذه المادة الحيوية، التي لا تتوفر على الإطلاق بالدكاكين الرئيسية بالسوق الأسبوعي التي تعوّد أن يتوجه إليها السكان. هذا وقد اضطرت بعض الساكنة خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى الاحتجاج لدى السلطة المحلية بخصوص هذا الموضوع ، معبرة عن تساؤلها عن سر عدم استفادتهم كل شهر من هذا الدعم، ومطالبين مصالح الولاية والسلطات المحلية بالتدخل قصد استفادتهم من هذا الدقيق المدعم. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الولاية، وبتنسيق مع السلطات المحلية، هي التي تسهر على توزيع حصص الدقيق المدعم على الجماعات المحلية وتفوضه للتجار المركزين الذي تم اختيارهم لتوزيع هذا الدقيق المدعم بالتقسيط على المحتاجين من الفقراء.