نظمت جمعية تجار سوق الشبار بمارتيل، وقفة احتجاجية صاخبة ، بسبب ما وصفته ، تماطل بلدية المدينة ورئيسها، علي أمنيول، عن حزب الأصالة والمعاصرة، في فتح السوق الجديد، الذي شيد في عهد المجلس السابق، دون أن تفتح أبوابه لحد الآن، حيث بقي كمطرح للأزبال، " ووكر آمن " لمستهلكي المخدرات والخمور.. " باعوا السوق فالمزاد العلني والرئيس كلا لفلوس وخلا التاجر كيعاني.."، شعار من بين شعارات أخرى، رددها العشرات من التجار المحتجين، وهم مؤازرين بأعضاء من الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد " فرع مارتيل "، مبدين تخوفهم، من خلالها، لاستغلال هدا الملف لأغراض انتخابية، ما سيمثله المشهد، وقوع عملية إفساد انتخابي ممنهجة، هي في طور حبك خيوطها.. مطالبين، بالوقفة المنظمة عشية الجمعة 21/12/2012، بتدخل عاجل للجهات المعنية قصد، فتح السوق وتوزيع دكاكينه على المستحقين منهم، مما يحفظ حقوقهم في استغلال دكاكين بنيت أصلا لغرض إيوائهم، وبالتالي محاربة التجارة العشوائية الغير مقننة. هدا ورفض التجار بشدة، ما يتم تداوله من أخبار تتحدث، عن عزم بلدية مارتيل طرحها " سمسرة عمومية " لتفويت متاجر سوق الشبار، الحي الشهير بالمدينة الساحلية، متوعدين في الصدد، قيامهم بشتى الأشكال النضالية لمحاربة هدا الأمر. عدنان المناصرة .