عرف باب القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان صباح اليوم الثلاثاء وقفة إحتجاجية دامت من 10 صباحا حتى 12 زوالا ، يطالب من خلالها المحتجون و معهم والد الطفلة (ملك عثمان ) ذات 4 سنوات بإسترجاعها إلى حضن والديها . و تبدأ حكاية الطفلة ملك عندما تركها أبويها بمدرسة داخلية تابعة لكنيسة " سان رافييل " بمدريد ، بسبب الأزمة الإقتصادية التي تعرفها إسبانيا ، ليعود الأب إلى مدينة تطوان للعمل بأحد المعامل ، غير أن الأم تفاجأت بتسليم الكنيسة إبنتها لعائلة إسبانية للتبني ، بعدما تم تزوير توقيعها . وقد طالب والد ملك وزارة الخارجية المغربية عبر سفارتها بمدريد بالتدخل و إعادت إبنته إليه فيما إعتبرها مؤامرة الهدف منها حرمانه من فلذة كبده. صور عزيز الكمري.