نظمت جمعية الأئمة المالكية للأبحاث والتراث يوم السبت 10/11/2012 بقاعة دار الثقافة حفل الافتتاح لندوة علمية تحت عنوان المذهب المالكي وجهود علمائه شارك فيها المستشار الملكي الدكتور عباس الجراري و مدير الخزانة الملكية الدكتور احمد شوقي بنبين إضافة إلى ثلة من العلماء بمدينة تطوان كما حضرها مجموعة من الأساتذة المهتمين بالموضوع إضافة إلى الفقهاء وأساتذة باحثين . وقد ذكر المستشار الملكي الدكتور عباس الجراري في مداخلته أسباب اختيار المغاربة للمذهب المالكي ودوره في صد كل التيارات الفكرية المتطرفة والإقناع الشباب لتشبت بالمذهب كما نبه إلى الاعتناء تثبيتا وتأليفا وكذلك إلى التحمل العلماء و الجمعيات المسؤولية عظيمة لنشر هذا المذهب . وقد تحدث لمدير الخزانة الملكية الدكتور احمد شوقي بنبين في مداخلته عن مفخرة المذهب المالكي للشيخ عبد الحي الكتاني وذكر عنه انه محدث العالم الإسلامي وكذلك تحدث عن رحلته في طلب العلم وان خزانته تعتبر من أعظم المكتبات العلمية في المغرب الحديث وتتوفر على مجموعة من النوادر لا يوجد في غيرها وأعطى أمثلة في ذلك وان الكتاب فهرسة الفهارس للشيخ عبد الحي الكتاني من أعظم ما كتب في السند كما حث على اشتغال في الكتاب ليخرج في طبعة أفضل . وفي كلمة للأستاذ عبد الغفور الناصر رئيس المجلس العلمي بتطوان إذ ذكر أن تطوان وريثة علم الأندلس متحدثا ذلك على أوصاف المذهب المالكي كما ذكر نماذج من علماء تطوان المالكية مثل الفقيه الرهوني وغيره والإمام الفرطاخ وجهوده في خدمة المذهب واختتم مداخلته بان تطواوين مدينة العلم والمعرفة . أما الأستاذ الفاضل إسماعيل الخطيب فقد تطرق إلى المدرسة المالكية السبتية وأعلام المذهب المالك بها كما تطرق إلى رحلة السبتيين إلى العواصم العلمية للأخذ عن علماءها . نورالدين الجعباق