شاركت 35 مؤسسة تعليمية بمختلف أسلاكها و33 من الجمعيات المدنية العاملة في المجال الاجتماعي والبيئي والرياضي والثقافي في انطلاق الاستعراض الفني الملحمي والتاريخي الذي يدخل في إطار فعاليات مهرجان تطوان المدرسي الذي يعود في نسخته الأولى بعد غياب ثلاثين سنة . الاستعراض انطلق مساء يوم أمس الأربعاء 23 ماي 2012 من الشارع مولاي العباس. ولقد اشرف على انطلاقه النائب الإقليمي لوزارة التربية ألوطنية والمندوب الإقليمي لوزارة الشباب و الرياضة، و جاب عددا من شوارع المدينة. كما شارك فيه حوالي ثلاثة ألاف شخص ينتمون إلى المؤسسات التعليمية بالمدينة، ومؤسسات المجتمع المدني بالإقليم . كما كان للوسط القروي حضور متميز في هذا الاستعراض. وتميز الاستعراض بتقديم لوحات فنية وثقافية وتاريخية أنجزت من طرف المؤسسات التعليمية ، تؤثث لهوية وعادات وتقاليد المدنية التي تعود إلى غابر الأزمان. ومن ابرزها المرحلة الرومانية والفينيقية ، والدول التي تعاقبت حكم المغرب انتهاء بتاريخ الدولة العلوية . مواضيع أخرى كانت حاضرة بقوة في هذا الاستعراض ومن أبرزها، المحافظة على البيئة، والدعوة إلى ترسيخ السلام والأمن إلى جانب موضوع الدفاع على الوحدة الترابية. وقد واكب هذا الاستعراض حضور كبير للجمهور التطواني الذي حج بكثافة إلى مختلف شوارع تطوان لمتابعة مختلف اللوحات الفنية والجمالية التي لقيت استحسانا كبيرا من طرف جميع المتتبعين. مهرجان تطوان المدرسي الذي سيستمر إلى غاية 27 من شهر ماي الجاري المدرسي، يعتبر عرسا رياضيا وفنيا وثقافيا، يسعى إلى جعل التظاهرة محطة لحركية اقتصادية وسياحية واجتماعية بالمدينة . إذ يروم الكشف عن مخزون التراث المحلي وحفظ الذاكرة الشعبية، وخلق فضاءات للإشعاع الفني والثقافي والرياض فضلا عن جعل التظاهرة محطة لحركية اقتصادية وسياحية واجتماعية . أحمد المريني مكتب الاتصال نيابة تطوان .