بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت اللجنة النسوية الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتطوان، والقطاع النسائي لحركة التوحيد والإصلاح بتطوان وقفة تضامنية مع المرأة السورية الصامدة يوم الجمعة 9 مارس 2012 مساء بساحة مولاي المهدي بتطوان. وقد كانت هذه التظاهرة مناسبة لتبيان مدى تلاحم الأمة العربية، ورسالة من المرأة المغربية لنظيرتها السورية تعبر عن التضامن المطلق في المحنة وتحيي صمود المرأة السورية في وجه آلة القمع والتقتيل والتشريد والحصار والمنع من الحقوق الأساسية من لدن الطاغية بشار، كما تم الدعوة إلى مزيد من الصبر والثبات والوحدة . وإن الحرية والنصر لقريبين، وقد أصدرت المشاركات في الوقفة البيان التالي : بيان الوقفة التضامنية يتابع العالم بكل أسى ما يقوم به النظام السوري القمعي المتغول من تقتيل وتعذيب وتجويع وتشريد للشعب السوري الأعزل في ثورة الكرامة ، معتمدا سياسة الأرض المحروقة من خلال القصف الوحشي للأحياء المدنية ومنع الإمدادات من طعام ودواء وماء وكهرباء، أمام عجز دولي لوقف المجازر وحمامات الدم التي ستشارف سنتها الأولى في 15 مارس. وإذ تخلد المرأة التطوانية بشكل عام ونساء العدالة والتنمية بإقليم تطوان بشكل خاص عيدهن الأممي، آثرن تخصيص هذه الوقفة التضامنية وفاء لصمود المرأة السورية الشهيدة والمعتقلة والرهينة والنشيطة في الميادين والساحات والناشطة الإعلامية والحقوقية ضدا على الاستبداد والطغيان. وإذ نشيد بالانتفاضة الشجاعة والواعية للشعب السوري، فلنا اليقين بأن زهور الربيع العربي التي تفتحت في تونس ومصر وليبيا ستزهر في سوريا وسيكون للنظام الهمجي القمعي نهاية. وإذ نثمن ما أقدمت عليه الدبلوماسية المغربية من رفع المشروع العربي الخاص بالوضع السوري إلى مجلس الأمن وسحبها لسفيرها في دمشق نطالب ب : 1- طرد السفير السوري من الرباط ووقف مختلف الأنشطة الثقافية والاقتصادية مع النظام السوري. 2- تشكيل منظمة وطنية لدعم الثورة السورية تضم فعاليات سياسية وحقوقية ومجتمعية.. 3- الفتح الفوري لممرات الدعم الإنساني للشعب السوري في المدن والقرى المحاصرة. 4- إقدام المجتمع الدولي وعلى رأسهم دول الجوار بمبادرات جريئة وشجاعة لوقف عدوان النظام السوري على شعبه. 5¬¬¬¬¬- مقاطعة السلع الروسية والصينية لدعمهما للنظام السوري بالفيتو والمساعدات التكنولوجية. وماضاع حق وراءه مطالب عن اللجنة الإقليمية النسوية لحزب العدالة والتنمية بتطوان