لم تجد" سعيدة – ب" أي مكان تعيش فيه ، بعد ان أغلقت أمامها جميع الأبواب إلا مرحاض بكورنيش مرتيل ، الفتاة تبلغ من العمر 42 سنة حاصلة على شهادة الاجازة. المراحيض العمومية - حسب علم الجميع- تم تدشينها في الكورنيش الجديد الذي أشرف على بناءه العامل السابق اليعقوبي وقد اشرف على عملية التدشين الوزير السابق محمد اليازغي بمعية العامل ،باعتابر ان المبادرة كانت الاولى من نوعها على مستوى الشمال . وحسب المعطيات الاولية فان الفتاة من مدينة تطوان وسبق لها ان اشتغلت كخادمة بسبتة بإحدى البيوت ، لكن في ما بعد أصيبت بمرض خطير دفعها الى مغادرة منزل العائلة الكائن بتطوان في اتجاه مرتيل هناك استقرت اولا بحي الديزة بعد دلك انتقلت الى احدى المراحيض الموجودة على كورنيش مرتيل ، وقد انتقلت بعض الجمعيات المدنية بمرتيل مساء يوم الجمعة 17 فبراير 2012 الى عين المكان لتقديم المساعدة لتلك الفتاة التي وجدوها في حالة يرثى لها مباشرة بعد دلك حضرت السلطات بكل أقسامها لنقل الفتاة الى المستشفى بعد ان اشيع الخبر ، حيث نامت ليلة واحدة فقط ولم يعد لها أي اثر بمرتيل، مما يطرح اكثر من علامة استفهام عن الوجهة التي اتخدتها تلك الفتاة وحسب شهود عيان فان الفتاة ظلت تعيش بالمرحاض اكثر من ستة اشهر ، وقد عاينا المكان التي كانت تقطن فيه حيث وجدنا داخل ذلك المرحاض بعض الأغطية والملابس القديمة . سعيد المهيني