لم ينعم سكان شارع السعيدة بطعم الراحة و السكينة منذ أن تم نقل محطة الطاكسيات من الصنف الأول ( طاكسي كبير ) إلى شارعهم الهادئ ، في البدء كانت محطة مؤقتة ريثما يتم دراسة الوضع و تحديد محطة دائمة ، لكن المسؤولين عمدوا للمثل الذي يقول " كم من حاجة قضيناها بتركها " ، فبقي سكان هذا الشارع الذين لم يجدوا بدا بعدما أن طرقوا جميع الأبواب سوى عرض مأساتهم للرأي العام التطواني عبر موقعنا ، فهم بالإضافة لتعرضهم للتلوث البيئي الذي تسببه هذه السيارات ، التي معظمها هرمت و لم تعد صالحة للإستعمال ، إلى الكلام الساقط الذي ينتج عن المشدات الكلامية سواء بين سائقي "الطاكسيات" أو بينهم و بين الزبائن ، لم يعد سكان هذا الشارع يعرفون طعم الراحة لا ليلا و لا نهارا، لم يعود يستطعون حتى فتح نوافذ منازلهم. و سبق أن تقدم سكان هذا الشارع بعدة شكايات لعدة جهات منها إلى السيد رئيس الجماعة الحضرية و أخرى إلى السيد والي ولاية تطوان و لم يستثنوا والي ديوان المظالم الذي توصلوا برده يخبرهم أن رسالتهم قد أحيلت على المصالح المختصة بوزارة الداخلية ، ثم عاودوا إرسال مراسلات نفس الجهات مرفقة برد والي ديوان المظالم ، ليخبرهم السيد الوالي أن شكايتهم وصلت إلى مكتب الباشا ، و بعدها لا حياة لمن تنادي ، لتبقى الأمور كما هي و تستمر معانات سكان هذا الشارع . لقراءة الموضوع السابق: http://tetouanews.com/modules/publisher/item.php?itemid=1199