إيمانا منا بحق الرد و نشره على كل ما يُنشر على موقعنا ، توصلنا برسالة من السيد رئيس جمعية يحيى للأطفال التوحديين ردا على الرسالة التي نُشرت يوم 03 -11-2011 تحت عنوان رسالة من مؤسسي ج. يحيى وأعضاء مكتبها الإداري السابق إلى رئيسها الجديد http://tetouanews.com/modules/publisher/item.php?itemid=1238 نص الرسالة . تحية طيبة و بعد، فعلاقة بمراسلتكم الواردة على الجمعية بتاريخ 29-09-2011 ، يشرفني أن أخبركم بأن كل ما جاء في رسالتكم ، لا أساس له من الصحة بل هو بطلان و إفتراء في حق أعضاء المكتب الحالي للجمعية ، إذ لا أحد يتهم المكتب السابق بالإختلاسات أو شئ من هذا القبيل ، بل الجميع ينوه بالمجهودات التي بذلوها بدون إستثناء ، فلولاهم لما كانت لهذه الجمعية وجود ،بل كنا نتمنى إستمرار المكتب في مزاولة مهامه خصوصا و أنه لم يمض على تكوينه إلا نصف الحقبة المخصصة له حسب القانون الأساسي للجمعية ، فلولا التصدع و الإنشقاق الذي حصل في صفوفه ، ما كنا لنتحمل مسؤولية و عبء التسيير ، بل إننا تحملناه رغما عنا لسد الفراغ الحاصل ، و ضمانا لبقاء هذه الجمعية و حرصا على مصلحة أطفالنا التوحديين . إنه من المؤسف جدا ، أن يمتنع الرئيس السابق عن الجلوس في طاولة الحوار الذي دعوته لها بعدها توصلت بالرسالة الأولى ، أملا لإزالة كل ما يمكن أن ينعكس على العلاقات الطيبة التي جمعتنا من قبل تحت سقف جمعيتنا العتيدة . و إن هذه الرسائل التي تبعث الأن ، إنما يقصد من خلالها التشويش على عمل المكتب الحالي الذي أصبح يسير بخطى حثيثة نحو تحقيق الأهداف النبيلة ، و كم كنا نتمنى أن تتظافر الجهود بيننا و بينكم ، بإعتباركم أعضاء مؤسسين لهذه الجمعية لنسير بها إلى الأمام و الرقي بأنشطتها إلى المستوى المنشود ، و مع ذلك فإن المكتب الإداري الحالي سيكون سعيدا لو إستقبل أحد الأعضاء المؤسسين للعمل بجانبه ، و الإنتهال من خبرته و تجربته .(إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتيكم خيرا ) . و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . التوقيع: الرئيس محمد أقلاينة .