نشرت هسبريس مقالا بتاريخ 10 فبراير 2010 تحت عنوان "مخطط جزائري للتدخل في الشأن الديني المغربي http://hespress.com/?browser=view&EgyxpID=18593 ". فيما يلي بيان "الجمعية العالمية الصوفية العلاوية " ترد فيه على ما نسب إليها من أقاويل كاذبة كما وصفها البيان . نحن أعضاء الجمعية العالمية الصوفية العلاوية اكتشفنا بكل قلق وعدم فهم ، من خلال عدة صحف مغربية، العديد من الهجمات البغيضة و الأقاويل الكاذبة ضد الطريقة العلاوية و ضد جمعيتنا و ضد رئيسها المؤسس الشيخ خالد بن تونس. إن و الافتراءات الكاذبة التي نشرت من طرف المدعو ياسين عبد الواحد ومن يقفون وراءه، لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى زرع الفتنة بين أعضاء الطريقة العلاوية الذين وإن تعددت جنسياتهم فإن حبل الأخوة المتين يوحدهم و يجمعهم. بناءا على ما ادعاه هذا الشخص من أقاويل نشرت في صحيفة المساء بتاريخ 9 فبراير 2010 من أن الجمعية العالمية الصوفية العلاوية تخضع لسيطرة أجهزة المخابرات الجزائرية، و أنها تعمل لمصالح الجزائر على حساب مصالح المغرب، و أن الجمعية العالمية الصوفية العلاوية، حس بهذا الشخص، تعمل على تهميش أعضائها المغاربة بقصد إضعاف الدور الطلائعي الذي يمكن للمغرب لعبه في المجال الديني بأوروبا. فما هذا إلا ضرب من الجنون، و افتراء لا يغني من الحق شيئا، ونحن ندين بشدة هذه الأكاذيب المشينة. بالفعل، إن الجمعية العالمية الصوفية العلاوية جمعية دولية و مقرها في باريس. هدفها الأساسي هو منح فهم أفضل للتصوف كقلب الرسالة المحمدية، و كعامل روحي للسلام باطنا و ظاهرا. و هي تشمل بدون أي تمييز أعضاء من جنسيات مختلفة : جزائرية و ألمانية وبلجيكية وإسبانية و فرنسية وهولندية ومغربية و سويسرية ، الخ... إن الجمعية العالمية الصوفية العلاوية تسيّر من طرف مجلسها الإداري المنتخب، حسب القانون و هو ممثل من مختلف الجنسيات. و أغلب أعضاء هذا المجلس مغاربة. فهل يمكن تصور مجلس إداري، أغلبية أعضائه مغاربة، يعمل على تهميش أعضاء الجمعية ذوي الأصل المغربي؟ أو يضر بمصالح المغرب؟ فهذا ليس فقط بكذب، و إنما هو معاكس للمنطق لمن له عقل سليم. و على سبيل المثال، نذكر مشاركة الجمعية العالمية الصوفية العلاوية في المهرجان الثقافي الأول للمغرب الذي نظمته القنصلية المغربية بمدينة تولوز سنة 2009 و سنشارك في نفس المهرجان للمرة الثانية سنة 2010. ومن ناحية أخرى، و كما جاء في القانون الأساسي لجمعيتنا ما نصه " لا تستهدف الربح المادي، فإن الجمعية ليس لها أي اتجاه إيديولوجي أو سياسي أو نقابي"، فإنه يتضح جليا أنه ليس لدينا أي توجه و لا أي عمل سياسي. إننا نتوفر على جميع الأدلة لدحض كل الأقاويل الكاذبة التي جاءت في المقال نفسه، لكننا لا نريد الإطناب في هذا البيان التنديدي. إننا لا نفهم التحامل العدواني و الدوافع الأساسية و لا النوايا الخفية للمدعو عبد الواحد ياسين و لمن يقفون وراءه و التي يريدون من خلالها افتعال صراع وخلق نزاع بين المغرب و الجزائر من خلال المنتسبين للطريقة العلاوية. إن الطريقة العلاوية و الجمعية العالمية الصوفية العلاوية عملتا و تعملان دائما على تحقيق التقارب بين الأفراد وخلق أخوة عالمية صادقة. إننا ندعو صادقين بالتحلي بالهدوء، ونحن واثقين في التبصر و الحكمة اللتين سوف تثبتهما السلطات المغربية لإظهار الحق و إبطال الباطل " إن الباطل كان زهوقا ". الجمعة 12 فبراير 2010، الجمعية العالمية الصوفية العلاوية