توصلت الجريدة بشكاية من سكان الطريق الممتد من شارع أبا شعيب الدكالي إلى سور الطريق السيار، يؤكدون فيها أنهم يقطنون بهذا الشارع منذ 30 سنة فما فوق، والذي يعتبر من «أقدم الطرق بهذه المدينة، ومع ذلك يُتعامل معه باللامبالاة. وقد سبق أن وجهوا كما جاء في شكايتهم التي تتوفر الجريدة على نسخة منها رسائل في الموضوع للجهات المعنية منذ سنة 2004 دون نتيجة تذكر، مما جعلهم يراسلون كلا من وزير الداخلية مدير الديوان الملكي وزيرة الصحة والي ولاية الدارالبيضاء الكبرى ورئيس الدائرة 20 ، ملتمسين «رفع الضرر» الذي يعانون منه، والمتمثل في ما يلي: «وضع البضاعة الخاصة ببعض تجار الحديد والخشب المتواجدين بهذا الشارع، وسط الطريق العام وفوق الأرصفة وعلى جنبات سور الطريق السيار ظهور سوق عشوائي لأصحاب الفرّاشات، مما يعرقل الطريق، كما رافق ذلك تزايد مظاهر اللصوصية (السرقة والنشل) انتشار الأزبال والنفايات التي شوهت منظر الشارع عدم وجود عمال الكنس اليدوي لجمع القاذورات المنتشرة في كل مكان غياب حاويات خاصة بالأزبال بهذه النقطة من هذا الشارع..». السكان المتضررون ، عبروا في شكايتهم عن نفاد صبرهم، ملتمسين من الجهات المعنية أخذ صرخاتهم هذه بالجدية المطلوبة، والعمل على «إنصافنا حتى ننعم بالحد الأدنى من الهدوء والسكينة بعيدا عن أي تلوث كيفما كان نوعه».