مند أن تم إحداث محطة (عشوائية) لسيارات الأجرة من الصنف الأول على إمتداد شارع السعيدية ، وسكان هذا الحي يعيشون تحت وطأت الضغط النفسي والجسدي، بعد أن سلبت منهم هذه النقطة السوداء أدنى شروط الحياة.. الراحة والسكينة؛ كما أصبحوا معرضين لأضرار فادحة ولأخطار وخيمة تهدد صحتهم وصحة أبنائهم بسبب الدخان النفاث والسموم المنبعثة منه، وتقلق راحتهم بفعل الضوضاء الصاخب والهرج المغوط التي تحدثه محركات تلك السيارات الزرقاء المركونة أ مام منازلهم. الشارع يعرف فوضى عارمة وما يتبعها من عرقلة للسير واستعمال المنبهات حتى في أوقات متأخرة من الليل، الدخان النافث يزكم الأنفاس زيوت المحركات تفترش الأرض كما أصبح بالقادورات، يعج... أيضا سوء التنظيم الذي يتسبب في الفوضى وضجيج وصوت السائقين المرتفع زيادة على وقوع مشاحنات كلامية تؤدي غالبا إلى شجار إما بينهم أو مع زبنائهم، كما أصبح ملادا للمتشردين والمتسكعين واللصوص مما يفقد الأمن والإستقرار لسكان المحطة عفوا..شارع السعيدية! وعليه، فقد تقدم سكان هذا الشارع بعدة شكايات -توصل موقع تطوان نيوز بنسخة منها- إلى جهات مختلفة منها إلى السيد رئيس الجماعة الحضرية وإلى السيد والي ولاية تطوان وصولا إلى والي ديوان المضالم الذي توصلوا بجواب منه يخبرهم أن شكايتهم أحيلت على المصالح المختصة بوزارة الداخلية، تم عاودوا إرسال الشكاية مؤزرة برد ديوان المضالم إلى السيد الولي الذي بدوره أخبرهم أن شكايتهم وصلت إلى مكتب الباشا....وبعد هذا "المراطون الإداري" تبين أن عملية رفع الضرر لم يتم منها إلا السراب ولم يتغير فيها ساكن...ولحد كتابة هذه السطور لم يتخد أي إجراء عملي أو تدخل من طرف الجهات المسؤولة لإنقاد سكان شارع السعيدية بتطوان . توفيق التطواني - متابعة