شعب بريس- حسن حساني يشهد حي الخارج بالجماعة القروية ماسة، بإقليم آشتوكة أيت باها، تسيبا خطيرا أبطاله سائقو سيارات الأجرة الكبيرة الذين حولوا هذا المكان إلى محطة عشوائية و موقفا للسيارات، يحتلون به الشارع العام و الأرصفة ويوصدون الأبواب أمام ساكنيها ويحرموهم حتى من التوقف قرب منازلهم لإنزال أغراضهم الشخصية أو أفراد عائلاتهم. كما يعمد هؤلاء إلى استعمال المنبه الصوتي بكثرة وإثارة الغبار والضجيج بسبب الدوس مطولا على البنزين، هذا ناهيك عن التصرفات المشينة الصادرة عن بعض السائقين، المتمثلة في النوم على الأرصفة و داخل الطاكسيات أمام النوافذ، في أوضاع مخلة بالآداب تصل أحيانا إلى التحرش بالنساء المطلات من تلك النوافذ أو المارات بالمكان نفسه. ويتحول حي الخارج خلال المساء إلى عرقلة خطيرة للسير و يهدد أمن وحرية وسلامة المواطنين، إضافة إلى المضايقات التي يتعرض لها المارة والنساء و السائقون العاديون، على حد سواء، من طرف العشرات من السائقين الذين يحتلون الأرصفة و يتحرشون بالنساء و يتلفظون بألفاظ نابية تخدش الحياء العام، حتى أصبح المرور بهذا المكان صحبة العائلة ضربا من المغامرة والمخاطرة وهو ما يستنكره ساكنة الحي قبالة الشارع الرئيسي. ويطالب السكان بتغيير المحطة إلى وجهة أخري مما تحدثه سيارات الأجرة الكبيرة من تلوث و ضجيج محملين في الوقت نفسه المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية و المجلس الجماعي إلى ما آلات إليها الأوضاع مما يهدد أمن و سلامة المواطنين ويحدث مشاكل بيئية تستدعي تدخل المسؤولين بالمدينة.