قررت الحكومة الجديدة في طرابلس فرض تأشيرة دخول إلى التراب الليبي على المهاجرين من الجزائر، المغرب، مصر، سوريا ، السودان وتشاد والنيجر. حذر المجلس الوطني في رسالة موجهة إلى شركة الخطوط الجوية التونسية بتاريخ 27 أكتوبر الماضي من نقل أي أجنبي من هذه الدول إلا بعد التأكد من حصولهم على تأشيرة الدخول إلى التراب الليبي، كما نبه المجلس الوطني إلى انه لن يتم قبول أي مهاجر على متن رحلاتها إلى ليبيا من دون تأشيرة دخول من الجنسيات المعنية. ولم يستثن قرار فرض التأشيرة الليبية إلا دولة تونس من جملة الدول التي كان مواطنوها يدخلون الأراضي الليبية دون تأشيرة. وقد كان عضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرف التجارة والصناعة التابع للمجلس الانتقالي، محمد عبد الكريم الرعيض، قد سرّب بداية الشهر المنصرم لوكالة الأنباء التونسية ما كان يطبخ في الدوائر والمخابر الضيقة للمجلس عندما قال بأن "تونس هي البلد الوحيد الذي سيبقى مواطنوه مشمولين بعد فرض التأشيرة للدخول إلى ليبيا"، قبل أن يصدر المجلس الانتقالي تعليماته التطبيقية لقرار فرض التأشيرة بشكل رسمي.