تعرف مجموعة من الدواير بجماعة أمتار خطر تساقط الأعمدة الكهربائية، أصبحت هذه الظاهرة تشكل خطرا على كل فئات المجتمع، حيث أن الأعمدة تتساقط على الأراضي الفلاحية مما يشكل خطر على مستعملي هذه الأراضي أثناء عملية الحرث، وتشكل خطر على المارة خصوصا الأطفال الصغار وتلاميذ المدرسة الذين لا يعرفون نتائج لمس هذه الأسلاك الكهربائية فأحيانا يجلسون على الأعمدة وأحيانا أخرى يتلاعبون بالأسلاك المترامية، والأكثر من هذا وجود محول كهربائي بأكمله متساقط على الأرض ( الصورة فهذا المحول خاص بالعداد الكربائي للانارة العمومية الموجود بدوار تغسوان) أما دوار تاغسة فالأسلاك مترامية على الأرض وفوق السطوح وكأن الأمر عادي، في حين أن خطر هذه الظاهرة يؤدي إلى الموت، والغريب في الأمر أنه لا أحد تحرك لحل هذه المشكلة، فالمجلس الجماعي في سبات عميق ورئيس الجماعة لا زال يفرح بسيارة المصلحة كاط كاط وسيارة هذه يبدو أنها تحولت لملك الرئيس لأنه يستعملها خلال يومي السبت والأحد وفي الليل وفي 6 نوفمبر و20 غشت وفاتح ماي وكل الأعياد الوطنية والدينية ،يبدو أن رئيس لم يعرف خطورة الظاهرة حتى وإن عرفها فلا يبالي حيث لم يحرك ساكنا لأن دور المجلس في مثل هذه الحالات هو ملتمس يوجهه للمكتب الوطني للكهرباء، وبهذه الأسطر نطلب من الجهات المسؤولة أن تتحرك وتضع حدا لهذه الظاهرة الخطيرة