أكد عامل عمالة المضيقالفنيدق السيد حسن بويا، امس الخميس 3 غشت، ان الاهتمام بتحفيظ كتاب الله تعالى لابناء الجالية بالمهجر، الذين نفخر بتشبتهم بالمثل العليا لبلدهم يعد عملا حضاريا في البناء، حيث يعيد لهذه الامة مجدها التليد من خلال ربطها بمعينها الذي لاينضب، وهي المكاسب التي عض عليها اسلافنا، فكان لهم علينا فضل كبير في صيانة ثواببت الامة المغربية من مذهب مالكي وعقيدة أشعرية وتصوف سني. واعتبر عامل الاقليم بمناسبة اختتام الدوررة الصيفية الثانية لتحفيظ القران الكريم لابناء الجالية المغربية بالمهجر لسنة 1438، بمسرح للا عائشة بالمضيق، ان تعهد حفظ القران الكريم على الطريقة المغربية ودراسته وتدبير معانيه واحكامه يتطلب جهدا مضاعفا اليوم، باعتبار مايملأ العالم الازرق من المشوشين والمغاليين والمتطرفين، الذي تناسوا ان بلادنا محصنة بالقران الكريم، لانه يتلى اناء الليل واطراف النهار، وما الحزب الراتب الا عنوانا ابرز للتمايز المغربي ومحطة يومية لتثبيت الحفظ وصون اللسان عن الزلل وتعويد الناشئة على الجماعة الصالحة المصلحة التي تحفها الملائكة وتخشاها الرحمة ويذكرها الله فيمن عنده. واقترح عامل الاقليم جملة من الاقتراحات لتحصين الذات وتوفير الامن الروحي استرشادا بالتوجيهات المولوية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بالاعلان عن عن جائزة المضيقالفنيدق للكتتاتيب القرانية كمحطة سنوية لتكريم المدررين والحفاظ، واحياء العادات المغربية الاصيلة بكل مسجد وكتاب ويتعلق الامر بسلكان الطلبة كتقليد مغربي يجب ان يحضى بالعناية اللازمة، تشجيع الطلبة على مداومة الحخضور لقراءة الحزب الراتب بالمساجد، واقامة مسابقة سنوية للرسم العثماني الذي يكتب به المغاربة كتاب الله تعالى صيانة لهذا الفن المغربي الاصيل، واحداث موقع الكتروني تواصلي لمواصلة العمل في مجال حفظ و تجويد القران الكريم مع ابناء الجالية لتمكينها من اصول دينها من معينها الصافي والاجابة عن كل تساؤلاتها، ثم تمكين ابناء الجالية من دلائل لامهات الكتب والمصادر والمراجع التي ينبغي المداومة على قراءتها والكتابات التي ينبغي تجنبها والمواقع التي يحذر من الابحار فيها، وكل ذلك تحصينا للذات وتقوية مناعة اجيالنا.