نتابع في هذه الحلقة التعريف بخصائص دار القرآن بمراكش التابعة لجمعية الدعوة إلى الكتاب والسنة، ذ يقول الأستاّذ زكريا الساطع مدير دار القرآن بمراكش» إن ما يميزها في مجال التحفيظ أن الكبار أنفسهم يحفظون في حلقات على خلاف باقي دور القرآن حيث يختص بها الصغار فقط، إضافة إلى اقتران الحفظ بالتجويد والعناية به. والتجربة اثبت من الناحية البيداغوجية أن من يحفظ دون تجويد يجد صعوبة في التطبيق كما هو ملاحظ عند عدد من أئمة المساجد القدامى. من جهة ثانية تقدم دار القرآن بمراكش عددا من الأئمة لمساجد المملكة الكبيرة في رمضان ، ومنها مسجد الكتبية (مراكش): هشام الزبيدي ، ومسجد القصبة(مراكش): وديع شاكر، ومسجد ابن يوسف(مراكش): عبد العلي نج، ومسجد المواسين(مراكش): معاذ الكور، ومسجد الحسن الثاني (الدارالبيضاء): عمر القزابري، ومسجد الهدى (الدارالبيضاء): عبد الرحيم بوحديث، ومسجد مصعب بن عمير (فاس): إبراهيم أنفلوس، والمسجد الكبير (بني ملال): معاذ الخلطي، ومسجد باب النوادر (تطوان): محجوب بلفقيه، ومسجد حي أنس (آسفي): توفيق قاسم، وغير هؤلاء ممن طلب من الجمعية إرسالهم لإمامة الناس في الشهر الفضيل، كما سجلنا عناية الجمعية بتوفير عدد من القراء في بعض المساجد التي تشرف عليها الجالية المغربية خارج المغرب، ؛ ومن جملة أولئك القراء –على سبيل المثال-: سمير بلعاشية (بلجيكا)، عبد الرزاق بن معروف (إنكلترا)، عبد الحي ملوك (الولاياتالأمريكيةالمتحدة). أما فئة النساء فهناك نشاط تحفيظ القرآن الكريم وتصحيح التلاوة، وعدد المستفيدات: وصل في الموسم قبل الإغلاق إلى 3400 امرأة أما عدد اللائي يختمن القرآن حفظا: معدله السنوي: 20 امرأة، وعدد اللائي يحفظن أكثر من نصف المصحف: يزيد على 1000 امرأ، أما نشاط محو الأمية فعدد المستفيدات: يتراوح بين 400 و500 امرأة كل سنة، يدرسن في ثلاث مستويات يتعلمن فيها القراءة والكتابة بمستويات جيدة، أما فئة الصغيرات، عدد المستفيدات: يتراوح بين: 200 و250 فتاة، ومن الأنشطة: تحفيظ كتاب الله تعالى / التربية وتحسين الخلق / إعطاء دروس الدعم والتقوية سيما في اللغة العربية / تنظيم أنشطة موازية على رأسها التربية الأسرية / تنظيم مسابقات تحفيزية / إقامة دورات صيفية يصل عدد المستفيدات فيها إلى: 450 فتاة، أما معدل الخاتمات لحفظ القرآن الكريم: 12 فتاة في السنة، وقد بلغ عدد اللواتي يتراوح حفظهن بين 30 و40 حزبا: 24 فتاة . أما فئة الصغار (ذكور) فعدد الرواد يوميا: 513 ، المناشط: تحفيظ كتاب الله / التربية وتحسين الخلق / إعطاء دروس الدعم والتقوية / تنظيم مسابقات تحفيزية / إقامة دورات صيفية، وتفوق ظاهر في الدراسة النظامية شهد به العديد من رجالات التعليم، أما معدل الخاتمين لحفظ القرآن الكريم: 10 أطفال في السنة. (يتبع)